بلغ عدد الأحياء التي استعاد الجيش النظامي السيطرة عليها، يوم الأحد، 8 أحياء، أجلي منها أكثر من 2500 شخص بينهم 800 طفل خلال 24 ساعة ماضية.
وقال مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية، في بيان ان "الجيش النظامي استعاد السيطرة على 8 أحياء في حلب، وتم اجلاء أكثر من 2500 شخص بينهم 800 طفل منها".
وتابع البيان أن "المدنيين خرجوا من منطقة القادسية وجبل بيدرو وحي الصاخور"، مضيفة أن "عددا من المسلحين متنكرين بزي مدني حاولوا مغادرة المناطق المحاصرة جرى اعتقالهم على الفور".
وأكدت الوزارة أن "مفاوضات تجري مع مقاتلين في عدد من مناطق المدينة لتسليم سلاحهم طوعا تجنبا لسقوط ضحايا من بين المدنيين".
وأفاد البيان، بأنه "خلال عملية تحرير المناطق الشرقية في حلب، غادر حي القادسية 42 مسلحا ممن سلموا أسلحتم وقرروا وقف القتال"، موضحا أن جميع من ألقى السلاح ينطبق عليه قرار العفو الذي كان قد أعلن عنه الرئيس السوري بشار الأسد سابقا.
وكان الأسد أصدر مرسوما يمنح عفوا عاما عن جرائم الفرار والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم، المرتكبة قبل 17 شباط عام 2016.
وكانت عملية خروج الأشخاص من أحياء حلب الشرقية بدأت قبل أيام بأعداد قليلة، لتبلغ ذروتها اليوم مع اشتداد المعارك وتقدم الجيش فيها.
وكان الجيش النظامي استعاد السيطرة على حي الصاخور وحي جبل البدرو والهلك، عقب يوم على سيطرته على مساكن هنانو والمنطقة المحيطة به.
يشار الى ان خروج المواطنين من شرق حلب الى غربها يتم عبر ممرات انسانية آمنة تم تحديدها قبل اشهر من قبل وزارة الدفاع الروسية بالتعاون مع الجيش النظامي.
سيريانيوز
