الأخبار المحلية

الدفاع الروسية: تدمير طائرة عسكرية مسيرة اطلقت باتجاه مطار حميميم من منطقة سيطرة المسلحين

21.07.2018 | 20:33

أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن قواتها المنتشرة في قاعدة حميميم دمرت طائرة عسكرية مسيرة أطلقت باتجاه المطار من منطقة سيطرة مسلحين في محافظة اللاذقية السورية.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي أصدره مدير مركز مصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، "لا تزال مستمرة عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه قاعدة حميميم من الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين، وليلة 21 الجاري رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي المنتشرة في قاعدة حميميم طائرة عسكرية دون طيار تم إطلاقها من الأراضي التي تسيطر عليها التشكيلات المسلحة غير القانونية شمال محافظة اللاذقية".

وأشارت الوزارة إلى أن "الأسلحة الدورية للدفاع الجوي دمرت الهدف الجوي على مسافة بعيدة عن المطار".

وشدد تسيغانكوف في بيانه على أن "الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية"، لافتا إلى أن "قاعدة حميميم الروسية تعمل وفقا للنظام العادي".  

وأعلنت قاعدة حميميم الروسية، عن إسقاط طائرات بدون طيار  مجهولة الهوية، اخر حزيران الماضي، بالقرب من القاعدة في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، اعلنت في ايار الماضي، عن إسقاط طائرة مجهولة بلا طيار حاولت الاقتراب من قاعدة حميميم في سوريا.

وتواصل روسيا دعم النظام السوري، من خلال توريد الأسلحة والعتاد وتدريب خبراء عسكريين، فيما لا تزال تعمل القاعدة الجوية الروسية في حميميم بريف اللاذقية ومركز الإمداد المادي والتقني في ميناء طرطوس، إضافة إلى مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

بيدرسن: هناك حاجة لتصحيح المسار فيما يتعلق بالملف الامني والانتقال السياسي بسوريا

أدان الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن، الانتهاكات التي جرت بحق المدنيين في السويداء بالاضافة للغارات الاسرائيلية على مناطق سورية، مشيرا الى ان المرحلة الانتقالية في سوريا شهدت "تصعيداَ عنيفاَ، وأكد على الحاجة الملحة لتصحيح المسار فيما يتعلق بالملف الامني والانتقال السياسي.

"الادارة الذاتية": لا اتفاق استلام وتسليم مع دمشق ونتجه لدمج مؤسساتنا ضمن اطار وحدة سوريا

نفى المتحدث باسم وفد "الادارة الذاتية"، في مفاوضاته مع الحكومة السورية، ياسر السليمان، الحديث عن وجود اتفاق "استلام وتسليم" مع دمشق، مشددًا على أن جوهر العملية يتمثل في دمج المؤسسات ضمن رؤية تستهدف الحفاظ على وحدة البلاد.