سقط قتلى وجرحى يوم السبت، في قصف استهدف عدة أحياء وبلدات في حلب وريفها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ان "5 أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب 29 آخرين، في قصف استهدف بلدة حندرات في حلب.
وأضافت أن عشرات الأشخاص قتلوا في "مجزرة" ارتكبها تنظيم "داعش" في قرية غندورة التابعة لمنطقة جرابلس والواقعة في أقصى الريف الشمالي لحلب.
بدوره, أوضح مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب أن المسلحين استهدفوا أحياء ميسلون والجميلية والأشرفية والميدان وصلاح الدين في حلب بالقذائف الصاروخية والهاون ورصاص القنص ما تسبب بمقتل 3 أشخاص بينهم فتاة وإصابة 15 آخرين بجروح بينهم طفل وإلحاق أضرار بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف المصدر أن "شخصا قتل وأصيب 6 آخرين بجروح جراء استهداف حي الزهراء بحلب بعدد من القذائف الصاروخية".
وفي سياق متصل، أصيبت امرأة ورجل في قصف استهدف حيي الحمدانية والشيخ مقصود في حلب اليوم.
وسقط قتلى وجرحى، في وقت سابق اليوم، جراء قصف جوي طال الكلاسة وبستان القصر في حلب وعينجارة وأورم الكبرى بريفها, وفق مصادر معارضة وصفت ما حدث بـ"المجزرة" متهمة المقاتلات الروسية بارتكابها.
ويؤدي استمرار القصف المتبادل على حلب وريفها، إلى سقوط ضحايا من المدنيين ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتشهد مناطق عدة في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة
سيريانيوز
