المقداد وعبد اللهيان يبحثان مسار الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين سوريا وإيران

كشف وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية ومسار الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين سوريا وإيران.

كشف وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية ومسار الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين سوريا وإيران.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية، بين المقداد أنه "ناقش مع الوزير الإيراني التحديات التي يتعرض لها البلدين واستمرار السياسات العدوانية القديمة الجديدة من قبل واشنطن والغرب ضدنا وخاصة الاستثمار في الإرهاب من أجل تحقيق غايات سياسية معروفة للجميع".

وحول العملية العسكرية الأمريكية المحتملة في شمال شرق سوريا، قال المقداد إن "العراق أكد أنه لن يسمح بش عدوان من أراضيه على سوريا ونحن نشيد بهذا الموقف ونثق أنه لن يسمح لا للولايات المتحدة ولا لتحالفها المزعوم بالتأثير على العلاقات السورية العراقية" 

وأضاف: "هدف الحشود العسكرية الأمريكية على الحدود مع العراق الضغط على الدولة السورية للتراجع عن مواقفها وهو ما لم يتحقق".

وبين أن "الولايات المتحدة غير قادرة على تنفيذ تهديداتها وإن أرادت أن تنفذ ما نسمع به عبر الإعلام فستواجه بصمود سوريا التي صمدت في وجه الإرهاب والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن والتي تمثل الوجه الآخر للإرهاب".

وفي سياق منفصل، أوضح الوزير السوري أن قمة جدة كانت مفصلية في تاريخ العلاقات العربية العربية وعبرت عن ترحيب جميع الدول العربية بعودة سوريا إلى ممارسة دورها الريادي في العمل العربي المشترك لكن الولايات المتحدة تمارس الضغوط من أجل منع تنفيذ ما تم التوافق عليه وواثقون بفشلها.

وأكد أن "الغرب لا يريد علاقات طبيعية بين الدول العربية تخدم شعوبها ويرى في تقارب دول المنطقة تهديداً لوجوده ولمصالحه فيها".

وشدد على وجوب الانسحاب الكامل للقوات التركية من جميع الأراضي السورية  لإعادة العلاقات معها إلى طبيعتها.

بدوره، قال عبد اللهيان أجرينا مباحثات مطولة جيدة وبناءة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين  حول العلاقات والاتفاقيات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكشف أن الجانبان اتفقا على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة الإيرانية السورية برئاسة نائب الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الوزراء السوري في طهران قريبا.

وأضاف: " ناقشنا مواصلة محاربة الإرهاب والممارسات الأمريكية لإعادة تنظيم تلك الجماعات وتواجد القوات الأمريكية غير الشرعية على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب".

وفي سياق منفصل قال الوزير الإيراني إن "إقامة علاقات بين سوريا وتركيا على أساس حسن الجوار واحترام سيادة سوريا تخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة".

وتابع: "الاجتماعات الرباعية بين سوريا وروسيا وإيران وتركيا طرحت أفكاراً  إيجابية حول احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close