الاخبار السياسية
مسؤول امريكي: التقارير بشان اعتراف واشنطن بالأسد مقابل الحد من نفوذ ايران "غير صحيحة"
قال المبعوث الأمريكي الخاص الى سورية، جيمس جيفري الثلاثاء إن التقارير الإعلامية المتعلقة باعتراف الولايات المتحدة بالأسد، مقابل الضغط الروسي على إيران غير صحيحة.
وكانت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية كشفت الاحد عن عقد اجتماع قريب في القدس الغربية يضم رؤساء مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون ونظيريه الروسي نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي مئير بن شبات، يتم من خلاله البحث في خريطة طريق تربط بين تقديم أميركا وحلفائها حوافز إلى موسكو في سوريا مثل الإعمار والشرعية ورفع العقوبات، مقابل التزام الأخيرة إجراءات ملموسة تتعلق بدور إيران وتقليص الدور العسكري والعملية السياسية في سوريا مثل تشكيل اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار 2254.
واردفت الصحيفة ان واشنطن تعتقد أن لديها أدوات نفوذ للتفاوض مع موسكو بالتفاهم مع تل أبيب لإخراج إيران وإضعاف نفوذها منها الإبقاء على القوات الأميركية شرق الفرات ومشاركة دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا في التحالف الدولي شرق سوريا، إضافة إلى عرقلة أي تطبيع مع دمشق أو إعادة إعمار في سوريا أو شرعية سياسية للحكومة السورية قبل التزام خطوات ملموسة بينها تقليص الدور الإيراني في سوريا".
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف دعا إلى التأني إزاء الأنباء المزيفة المختلفة التي تنتشر على الأرجح بنشاط في وسائل الإعلام بشأن انباء عن عرض امريكي اسرائيلي لروسيا يقضي بالحد من نفوذ ايران مقابل التطبيع مع سورية والاعتراف بشرعية الرئيس الاسد.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مرارا انها تسعى لتحقيق 3 أهداف في سورية هي القضاء على تنظيم داعش وانسحاب القوات الإيرانية والعمل على تحقيق انتقال سياسي.
وأعلنت السلطات السورية مرارا أن الوجود الإيراني في البلاد شرعي وقانوني جاء بطلب منها فيما تعتبر القوات الأمريكية بأنها "قوات احتلال".
سيريانيوز