شتائم وألفاظ نابية.. ببغاوات تشكل تحديا للسلطات البريطانية

وضعت حديقة بريطانية للحياة البرية خطة جديدة لإعادة تأهيل ببغاوات لا تتوقف عن إطلاق موجة من الشتائم والألفاظ النابية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وضعت حديقة بريطانية للحياة البرية خطة جديدة لإعادة تأهيل ببغاوات لا تتوقف عن إطلاق موجة من الشتائم والألفاظ النابية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وقال حراس المحمية التي تقع على ساحل لينكونشير في بحر الشمال، إن الطيور شجعت بعضها البعض على للاستمرار في الشتم.

ولكن اعتبارا من الثلاثاء القادم، يتبنى الفريق نهجا مختلفا وأكثر خطورة لدمج ثلاثة طيور تم التبرع بها حديثا، وتدعى إريك وكابتن وشيلا.

وقال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لشبكة "سي إن إن": "عندما جئنا لنقلها، كانت اللغة التي صدرت منها استثنائية، سيئة حقا. ليست كلمات بذيئة عادية، كانت شتائم"

وقال: "لقد وضعنا ثمانية ببغاوات تشتم مع 92 ببغاوات لا تشتم".

وأضاف نيكولز أنه إذا نجحت الاستراتيجية الجديدة، يمكن للببغاوات أن تتعلم "كل الضوضاء اللطيفة وعكس صوت المركبات" التي تفضلها الببغاوات الأخرى. ولكن إذا تعلمت الـ 92 الأخرى بدلا من ذلك الشتائم ، "فسوف يتم نقلها إلى القفص".

بعد مرور بعض الوقت في العزلة، كان دمج الطيور مع ببغاوات لاتشتم ناجحا "حتى الآن"، كما قال نيكولز، لكنها لا تزال تشتم أحيانا.

وأوضح نيكولز أن الببغاوات تردد الأصوات التي تسمعها بدقة، لذلك "ستة منها لديها أصوات رجال، واثنان منها لديها أصوات سيدات وعندما تبدأ بترديد الشتائم سويا، يبدو الأمر سيئا حقا".

ووضعت الحديقة لافتات كبيرة تحذر الزوار من لغة الببغاوات، لكن نيكولز قال إن الإدارة لم تتلق أي شكوى.

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close