حذرت وزارة الخارجية المصرية مواطنيها من السفر الى سوريا، في الوقت الراهن، كما دعت رعاياها المتواجدين هناك الى توخي الحذر، في ظل الأوضاع الامنية المتوترة في البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان نشر عبر صفحتها في "فيسبوك"، أنها دعت المواطنين المصريين المتواجدين في سوريا، الى توخي الحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا .
كما دعت الوزارة المواطنين المصريين هناك الى التواصل بشكل مستمر مع السفارة المصرية في دمشق.
وجاء هذا بعد مطالبة عدد من الدول وهي روسيا وامريكا والصين والاردن رعاياها بمغادرة سوريا، بسبب تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد.
كما اعلن مكتب الأمم المتحدة في سوريا، عن إجلاء موظفيه غير الضروريين في سوريا، نتيجة الاوضاع الامنية المتوترة في البلاد.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اجرى يوم الجمعة، مباحثات هاتفية مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن ال ثاني، والعراقي فؤاد حسين، والموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن، حيث تم بحث الاوضاع في سوريا .
كما أجرى عبدالعاطي، الأسبوع الماضي، اتصالات مع نظرائه في سوريا وتركيا وإيران والإمارات وروسيا وأمريكا، لبحث التطورات في سوريا.
وتؤكد مصر على دعمها لأمن واستقرار سوريا ووحدة الاراضي السورية، مشيرة الى انها تبذل جهوداَ لمحاولة وقف التصعيد في البلاد.
وأطلقت فصائل المعارضة المسلحة، منذ27 من تشرين الثاني الماضي ، حملة عسكرية، ضد النظام، حيث تمكنت من الدخول الى حلب وحماه وبلدات في ريف حمص، ووسعت نطاق سيطرتها لتشمل محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، وهي تتقدم لتسيطر على مناطق واسعة من ريف دمشق الجنوبي، وباتت على ابواب دمشق.
سيريانيوز