انتقد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تصريحات الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا عن المعارضة السورية, داعيا الى مواصلة دعم "الجيش الحر".
وذكرت وسائل اعلام ان الوزير القطري اوضح, في مقابلة مع صحيفة "Le Temps" السويسرية نشر نصها الاربعاء, ان " دي ميستورا ليس بوسعه الإعلان عن من انتصر في الحرب السورية ومن هزم"، لافتا الى ان " قطر وبعض الدول الأخرى تدعم عددا من "المجموعات المعتدلة" للمعارضة السورية.
وكان دي ميستورا اعلن ، في مؤتمر صحفي عقده منذ اسبوع في جنيف، أن المعارضة السورية عليها "الإدراك أنها لم تنتصر في الحرب"، داعيا إياها إلى خوض مفاوضات سياسية واقعية لتسوية الأزمة في سوريا.
وأضاف الوزير القطري ان "جزءا من المجتمع الدولي ركز اليوم على محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ولم يعد يتحدث عن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، متهما إياه بـ"الوقوف وراء مقتل 500 ألف شخص في سوريا".
وارجع الوزير القطري تنامي قوة تنظيم "جبهة النصرة"، الى "النقص في تأييد المعارضة المسلحة المعتدلة".
وتعتبر الدوحة من أكبر الداعمين للمعارضة السورية، وسط اتهامات بدعمها "جبهة النصرة" الأمر الذي نفته الدوحة.
وحول قضية إدلب, أشار إلى أنه ليس لديه حل لذلك, معتبرا أنه يجب أن يكون "مرتبطا بدعم الجهات المعتدلة في المواجهة مع الحكومة السورية".
وكان وزير الخارجية القطري، اعلن يوم الاثنين, ان بلاده تتعاون مع روسيا وتركيا حول التسوية في سوريا.
وتجري مشاورات بين الدول الضامنة حول امكانية اقامة منطقة خفض توتر في إدلب لتكون المنطقة الرابعة ، بعد انشاء المناطق الثلاث في حمص، والغوطة الشرقية، والقنيطرة ودرعا.
وتعتزم الدول الضامنة للهدنة (تركيا- ايران- روسيا) خلال لقاء استانا المقبل يومي 14 -15 الجاري, اعتماد خرائط نهائية لمناطق وقف التصعيد في ادلب والغوطة الشرقية وحمص.
سيريانيوز