دانت منظمة "اليونيسيف" الهجمات التي تتواصل على شمال غرب سوريا والتي تستهدف الاطفال والخدمات الاساسية بمافيها مشافي ومدارس.
واشارت المنظمة، في بيان لها، نشرته شبكة "سي ان ان"، الى ان "حرب الكبار على الصغار في سوريا تستمر "دون هوادة، وتحت محط أنظار العالم، بلا أي حياء".
وجاء ذلك تعليقاَ على مقتل طفلة بعدما أنقذت حياة شقيقتها الرضيعة من ركام القصف الذي طال منطقتهم في ادلب الجمعة الماضي.
وتوفيت الطفلة السورية ريهام، الجمعة، متأثرة بإصابتها في غارة جوية على أريحا بادلب، وذلك بعد إنقاذها لشقيقتها الصغرى تقى من بين ركام منزلهما المحطم.
ولفتت المنظمة الى ان الهجمات على شمال غرب سوريا تتواصل حيث قتل مئات الأطفال في الاسابيع الماضية، ودعت الى "وقف الهجمات واراقة الدماء" في إدلب، و"حماية الأطفال" في سوريا..
وكانت مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة ميشيل باشليه أفادت الجمعة بأن ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية وحلفاؤها على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفل.
وبرزت مطالبات دولية ومناشدات من قبل منظمات حقوقية، بحماية المدنيين و وقف الهجمات على سوريا لاسيما في ادلب وحماه، والتي تشنها القوات النظامية على مواقع للمعارضة المسلحة ، منذ نيسان الماضي.
سيريانيوز