شارك عدد من الرؤساء وقادة العالم، يوم الأحد، بمراسم جنازة الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو في سانتياجو دي كوبا، ختاماً لـ 9 أيام من الحداد.
وذكرت وسائل اعلام، أنه تم دفن رماد كاسترو قرب ضريح ضحايا الهجوم على ثكنة مونكادا في سانتياغو في عام 1953 الذي يعتبر شرارة الثورة الكوبية ويقع هذا النصب قرب نصب خوسيه مارتي بطل استقلال كوبا.
وبدأت مراسم التشييع الساعة (12.00 بتوقيت جرينتش)، بعيد وصول الموكب الجنائزي إلى مقبرة سانتا إيفيجينيا، مع رماد الراحل.
وشارك فى المراسم فضلا عن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عدد من رؤساء أمريكا الجنوبية بينهم رئيسا بوليفيا ايفو موراليس وفنزويلا نيكولاس مادورو اضافة إلى رئيسي البرازيل السابقين لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وديلما روسيف.
وكان الالاف من المواطنين الكوبيين احتشدوا اليوم فى مدينة سانتياغو دى كوبا فى وقفة حداد لوداع الراحل كاسترو الذى وصل جثمانه فى موكب جنائزي يحمل رماده الى تلك المدينة أمس حيث بدأت مراسم الوداع التي بثها التلفزيون الكوبى على الهواء مباشرة.
وكان الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، توفي في 25 من شهر تشرين الثاني الماضي، عن عمر يناهز 90 عاماً، وبعد حوالي عشرة أعوام من العزلة السياسية.
سيريانيوز
