الأخبار المحلية
المدفعية التركية تواصل قصف الأكراد.. وقوات "غصن الزيتون" تنتزع قرية سوركه غرب عفرين
حقق الجيش التركي و"الجيش الحر" المعارض، يوم الاثنين، تقدماً جديداً بانتزاع السيطرة على قرية سوركه غرب عفرين، تزامناً مع مواصلة المدفعة التركية استهداف مواقع الأكراد في المنطقة.
وقالت وكالة (الأناضول) ان القوات المسلحة التركية و"الجيش الحر" سيطرت على قرية سوركه التابعة لناحية راجو غربي منطقة عفرين السورية شمالي سوريا، بعد اشتباكات مع قوات كردية في إطار عملية "غصن الزيتون".
ولفتت الوكالة الى ان السيطرة الجديدة ترفع عدد النقاط التي تم طرد الأكراد منها، منها منذ بدء العملية إلى 35، تشمل قرى وبلدات وتلالا استراتيجية.
وفي ذات السياق، قالت (الاناضول) ان المدفعية التركية واصلت قصف أهداف عسكرية تابعة لتنظيم "وحدات حماية الشعب الكردية"، بمنطقة عفرين السورية، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وكانت القوات التركية بسطت مع قوات "الجيش الحر" المعارضة، يوم الأحد، سيطرتها على تلة 1027 التابعة لناحية راجو غرب عفرين شمال سوريا.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز