تنفس المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الصعداء بعدما عاد فريقه ريال مدريد حامل اللقب من ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" بفوز نادر السبت على مضيفه الأندلسي إشبيلية 1-صفر، وذلك في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني التي شهدت تصدر أتلتيكو مدريد موقتا بعد تحقيقه فوزه السابع تواليا.
ودخل ريال ملعب إشبيلية حيث خسر النادي الملكي ست من مبارياته التسع الاخيرة، على خلفية ثلاث مباريات متتالية في الدوري المحلي من دون فوز وخسارة في منتصف الأسبوع في دوري ابطال اوروبا.
ولم يذق ريال طعم الفوز محليًا في اخر ثلاث مباريات، فخسر امام فالنسيا 1-4 وامام قادش 1-2، وتعادل مع فياريال 1-1، كما سقط قاريا امام شاختار بهدفين نظيفين ما ادى الى حملة انتقادات في الصحف الاسبانية في اليوم التالي تساءلت خلالها عما اذا كان زيدان سيبقى في منصبه لاسيما في حال فشل فريقه في ضمان بطاقة التأهل الى الدور ثمن النهائي من دوري الابطال.
ورفع ريال رصيده الى 20 نقطة من ستة انتصارات من 11 مباراة، ليصبح ثالثا موقتا بفارق الأهداف أمام فياريال الذي يلعب الأحد مع إلتشي، وست خلف جاره أتلتيكو الذي تصدر موقتا بانتظار مباراة الأحد بين المتصدر السابق ريال سوسييداد ومضيفه ألافيس، وذلك بتحقيقه فوزه السابع تواليا وجاء على حساب ضيفه بلد الوليد 2-صفر.
ويدين أتلتيكو بفوزه الثامن مع تعادلين في 10 مباريات (يملك مباراتين مؤجلتين) الى الفرنسي توما ليمار (56) وماركوس لورنتي (72) اللذين سجلا الهدفين، ليتحضر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بأفضل طريقة لموقعة السبت المقبل التي تجمعه بجاره الملكي ريال مدريد على ملعب الأخير، وللاختبار المهم الذي يسبقها الأربعاء في دوري الأبطال على ملعب ريد بول سالزبورغ النمسوي (يحتاج للتعادل من أجل بلوغ ثمن النهائي).
وحقق ليفانتي فوزه الثاني فقط هذا الموسم، وجاء على حساب ضيفه خيتافي بثلاثية نظيفة، مستفيدا من اضطرار الأخير لإكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد لاعبين في الدقيقتين 7 و77.
سيريانيوز