الأخبار المحلية
مصادر معارضة: حالات اختناق "بغازات سامة" على سراقب بادلب...وموسكو تصف الخبر بأنه"مختلق"
قالت مصادر معارضة, ليل الاثنين, إن حالات "اختناق" عدة وقعت في مدينة سراقب بريف ادلب بينهم أطفال جراء قصف "بغاز الكلور السام", في حين نفت موسكو رش غاز سام في المنطقة التي سقطت فيها مروحية تابعة لسلاح الجو الروسي, واصفة الخبر بانه "مختلق".
واوضحت المصادر , بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن " عشرات الأشخاص بينهم اطفال أصيبوا بحالات اختناق بغاز الكلور السام جراء قصف تعرضت له مدينة سراقب وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اسقاط فصائل مقاتلة لطائرة روسية على متنها 5 عسكريين روس بريف ادلب".
وتضاربت الانباء عن مصدر القصف , حيث قالت بعض مصادر معارضة إن مصدره سلاح الجو الروسي, ردا على اسقاط طائرته, بينما اتهم "الائتلاف الوطني الجيش النظامي بقصف المدينة "بالغاز السام".
واشار "الائتلاف" المعارض, عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الى حدوث"حالات اختناق بين المدنيين في سراقب نتيجة استهداف طيران النظام السوري المدينة أمس بغازات سامة".
وأكد ناشطون أن الإصابات تم السيطرة عليها، حيث بلغ عدد المصابين حوالي 30 شخصا، وتم إسعافهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.
من جانبها, نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الدفاع المدني السوري قوله إن " 33 شخصا معظمهم من النساء والأطفال تأثروا بالغاز في بلدة سراقب".
ونشر "الدفاع المدني السوري" تسجيلا مصورا على يوتيوب يظهر فيه عدد من الرجال يحاولون التنفس بصعوبة ويزودهم أفراد يرتدون زي الدفاع المدني بأقنعة أكسجين.
من جانبها نفت موسكو نبأ رش غاز سام بالقرب من المنطقة التي سقطت فيها مروحية تابعة لسلاح الجو الروسي, واصفة الحادثة بانها "مختلقة".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف قوله, "يصعب التعليق والرد على أنباء مسرّبة من هذا النوع، إذ ليس مفهوما إلى ما تستند وما مصدرها".
وجاءت الحادثة بعد ساعات من سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء قصف جوي على مناطق بريف ادلب, حيث وجهت مصادر معارضة اصابع الاتهام للطيران الروسي, وذلك عقب ساعات على إسقاط مروحية روسية فوق تل السلطان في ريف المحافظة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، عن إسقاط مروحية روسية من طراز "مي-8" كان على متنها 5 عسكريين روس في ريف إدلب، تلاه تاكيد الكرملين مقتل جميع العسكريين الذين كانوا على متن الطائرة.
واتهمت أطراف معارضة ودول عدة السلطات, في وقت سابق, باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة، الأمر الذي نفته السلطات مرارا، متهمة "إرهابيين" بالمسؤولية عنها، كما اتهمت فصائل المعارضة تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل في مدينة مارع ما أدى لعدة اصابات ومقتل طفل، في وقت دعت دول في مجلس الأمن مؤخرا لإرسال بعثة تحقيق لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في عدد من المناطق.
وادى اتهام النظام بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف التراسنة الكيماوية بسوريا العام الماضي.
سيريانيوز