سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، بانفجار سيارة مفخخة قرب مبنى لشرطة مكافحة الشعب، في ولاية شرناق جنوب شرق تركيا، تلا ذلك إعلان حزب "العمال الكردستاني" تبنيه الهجوم.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في مؤتمر صحفي إن 11 شخصا قتلوا واصيب العشرات جراء الانفجار.
ومن جهتها اعلنت وزارة الصحة التركية ان اكثر من 70 جريحا بينهم 4 في حالة حرجة سقطوا نتيجة التفجير.
وكانت وكالة (الأناضول) نقلت وفي وقت سابق اليوم عن مصادر محلية، لم تسمها، قولها ان 8 قتلى و45 جريحاً على الأقل سقطوا جراء الانفجار.
وذكرت الوكالة ان سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مبنى لشرطة مكافحة الشغب، في قضاء "جيزرة" بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، حيث وقع الانفجار عند نقطة للشرطة تبعد 50 مترا عن مبنى قوات مكافحة الشغب، على الطريق بين شرناق وجيزرة، بحسب مصادر في أمنية.
وأشارت المصادر إلى أن المبنى تعرض لأضرار كبيرة، في وقت نقل فيه المصابون الذين لم يُعرف عددهم على الفور إلى مستشفى جيزرة الحكومي.
ووجهت مصادر أمنية اتهاماً لعناصر من منظمة "بي كا كا" بتنفيذ الهجوم، بحسب الوكالة.
وقالت وسائل إعلام تركية إن 9 اشخاص لقوا حتفهم جراء التفجير ، في حين اصيب 64 آخرين بجروح، في حصيلة أولية.
ومن جانبه، أعلن "حزب العمال الكردستاني" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش للشرطة على الطريق الواصل شرناق وجيزرة جنوب شرق تركيا.
يشار إلى تكرر حوادث الهجمات على مراكز ومقرات امنية في تركيا، غالباً ما يتبناها عناصر منظمة "حزب العمال الكردستاني"، الا ان اخر تفجير شهدته تركيا استهدف حفل زفاف تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعيش تركيا حالة تأهب بعد عدة انفجارات شهدتها عدة مناطق في الآونة الأخيرة , نسبتها الحكومة إلى تنظيم "داعش" والأكراد.
سيريانيوز