توجه وفد يضم ممثلين عن "الإدارة الذاتية" الكردية إلى فرنسا، حيث التقوا بالرئيس ايمانويل ماكرون، وتم بحث الوضع بشمال شرق سوريا، المنطقة التي يسيطر على غالبيتها الاكراد.
وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان نشرته وكالة "فرانس 24"، ان ماكرون شدد، خلال اللقاء، على تحقيق "الاستقرار السياسي" بشمال شرق سوريا.
وأكد ماكرون على أن فرنسا ستواصل "مهمتها على الصعيد الإنساني"، حيث قدمت فرنسا "أكثر من 100 مليون يورو منذ سيطرة "داعش" على الرقة عام 2017.
من جهتها، قالت المسؤولة في الإدارة بيريفان خالد، التي حضرت اللقاء، ان المباحثات تركزت حول "دعم فرنسا لاعتراف المجتمع الدولي بالإدارة الذاتية الكردية".
من جهتها، ذكرت "الإدارة الذاتية" في بيان عبر صفحتها الفيسبوك، أن المباحثات تركزت حول الأزمة السورية وضرورة ايجاد حل سلمي لهذه الأزمة بما يضمن حقوق كافة المواطنين .
كما جرى بحث الوضع الإداري والملف الإقتصادي والأوضاع الامنية في شمال وشرق سوريا، في ظل الحصار المفروض على المنطقة، بحسب البيان.
وسبق أن توجه وفد فرنسي إلى مناطق شمال شرقي سوريا في أيار الماضي، حيث التقى بمسؤولين أكراد وجرى بحث الملف السياسي والوضع الاقتصادي وملف الجهاديين وعوائلهم المحتجزين لدى القوات الكردية .
وكان ماكرون استقبل وفداَ من "الإدارة الذاتية" و "مجلس سوريا الديمقراطية" في عام 2018، وأكد حينها على دعم فرنسا للقوات الكردية في سوريا .
سيريانيوز