الاخبار السياسية

لافروف: انسحاب المقاتلين الاكراد في شمال سورية انتهى عمليا.. وواشنطن تعرقل الحوار بين الاكراد ودمشق

20.11.2019 | 14:55

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان انسحاب المقاتلين الاكراد في شمال سورية انتهى عمليا وان واشنطن تعرقل الحوار بين الحكومة السورية والاكراد فيما اشار الى ان انقرة اكدت لموسكو بانها لا تخطط لشن عملية جديدة في شمال سورية.

وقال لافروف في تصريحات صحفية ان "لدينا حوار مع ممثلي الأكراد "قوات سوريا الديمقراطية"، وقبل كل شيء، في إطار تنفيذ المذكرة الروسية - التركية، التي تتضمن سحب وحدات "قسد" لأسلحتها 30 كم من الحدود التركية-السورية.

واردف لافروف "وهو الاتفاق الذي أقره الرئيس الأسد وقيادات "قسد"... تم الانتهاء عمليا من انسحاب المسلحين، وربما هناك بعض المناطق التي يحتاج العمل فيها إلى الانتهاء".

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان توصلا الى مذكرة تفاهم في 22 تشرين الاول الماضي تقضي بانسحاب المقاتلين الاكراد لمسافة 30 كم وانتشار الجيش النظامي على الحدود.

وسبق مذكرة التفاهم الروسية التركية اتفاق بين الاكراد والحكومة السورية يقضي بانتشار الجيش على الحدود وبعض المناطق مثل عين عرب ومنبج.

وتابع لافروف أن "الأمريكيين يعملون على عرقلة الحوار بين الأكراد ودمشق، بينما نتخذ الموقف المعاكس تماماً ونحن مقتنعون بأن الحوار فقط بين الأكراد ودمشق يمكن أن يحل ليس مشكلة ضمان حقوق الأكراد فحسب، بل أيضا مشكلة ضمان المصالح الأمنية المشروعة للجمهورية التركية".

ناشدت "الادارة الذاتية الكردية" يوم الاحد الحكومة السورية تطوير لغة الحوار والتوافق، مضيفة ان الاقوال والاتهامات التي تطلق ضدنا والتي تدعي سعينا لتقسيم سوريا، غير صحيحة وبعيدة عن الواقعية.

وفي سياق اخر قال لافروف إن أنقرة أكدت لموسكو أنها لا تخطط لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا رغم تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو في هذا الخصوص".

وكان جاويش اوغلو قال الاثنين  ان بلاده "ستبدأ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا إذا لم يتم إخلاء المنطقة من المقاتلين الاكراد مشيرا الى ان الولايات المتحدة وروسيا لم تنفذا ما نصت عليه الاتفاقات التي أوقفت عملية تركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا الشهر الماضي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية ابدت دهشتها من تصريحات وزير الخارجية التركي مشيرة الى انه بفضل مجموعة الإجراءات التي نفذتها روسيا الاتحادية أمكن تحقيق درجة كبيرة من الاستقرار في الوضع في شمال سورية.

وتوصلت روسيا وتركيا في 22 تشرين الأول الماضي إلى مذكرة تفاهم تقضي بانسحاب المقاتلين الأكراد إلى مسافة 30 كم عن الحدود وانتشار الجيش النظامي والشرطة العسكرية الروسية في مناطق سيطرة الأكراد وعلى الحدود.

سيريانيوز


TAG: