الاخبار السياسية
روسيا تعزز وجودها العسكري قبالة سوريا تحسباً لضربات محتملة يشنها الغرب
عززت روسيا من تواجدها العسكري قبالة سورياـ تحسباً لشن الدول الغربية ضربات على مواقع تستهدف النظام السوري، في حال أقدم الأخير على استهداف محافظة ادلب بالسلاح "الكيماوي".
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، نقلا عن مصدر في هيئة الاركان الروسية ان "فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من نوع "كاليبر" قادرة على ضرب أهداف على الارض أو سفن، أرسلت بحرا الى المتوسط".
وأصبح الاسطول الروسي مؤلفا حاليا من "عشر سفن وغواصتين قبالة سوريا أي أكبر تواجد عسكري منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011"، كما أوردت الصحيفة الروسية.
وبحسب الصحيفة، فان الاسطول أصبح يضم خصوصا "سفينة لاطلاق الصواريخ ومدمرة تهدف الى التصدي لغواصات وثلاث سفن دورية".
ويأتي ذلك في ظل مخاوف دولية من نتائج أي عملية عسكرية محتملة يشنها النظام في محافظة ادلب، أحد أواخر معاقل المعارضة بالقرب من الحدود التركية
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت عن "سيناريو مفبرك" يجري التحضير له في محافظة من قبل مسلحي هيئة "تحرير الشام"، بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية، من اجل اتهام النظام باستخدام "الكيماوي" ضد المدنيين، مايفسح المجال امام الغرب بشن ضربات على مواقع في سوريا.
وهددت الولايات المتحدة مع خلفائها بريطانيا وفرنسا بالرد في حال لجأ النظام السوري الى "الكيماوي" ضد المدنيين بادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة"، واعتبرت ان الضربات المحتملة "ستضر بالعملية السلمية".
سيريانيوز