أفادت وثيقة لوكالة "رويترز" ان المؤسسة العامة السورية للحبوب طرحت مناقصة لشراء 150 ألف طن من القمح.
وبحسب الوثيقة، فان الموعد النهائي لتقديم العروض بالليرة السورية هو 9 من الشهر الجاري
ورفعت السلطات قبل ايام سعر ربطة الخبر إلى الضعف، لتصبح بـ100 ليرة، كما رفعت سعر طن الطحين إلى 40 ألف ليرة، بسبب الصعوبات في توفير مادة الطحين وارتفاع قيمتها وتكاليف شحنها، في ظل العقوبات المفروضة على سوريا.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ذكرت مؤخراَ أن سوريا بحاجة إلى استيراد ما بين 180 و200 ألف طن من القمح شهريا، معتبرة أن "الواردات أصبحت ضرورية".
وتعيش البلاد ازمة خبز خانقة منذ أكثر من شهر، في ظل الازدحام أمام الأفران، فيما اعتمدت الحكومة "البطاقة الذاكية" يتم من خلالها تحديد كمية الخبز حسب عدد أفراد الأسرة.
وتراجع إنتاج القمح بشكل كبير في سوريا خلال سنوات الازمة، وتحولت من دولة مكتفية ذاتياَ إلى مستوردة من الدول الداعمة للنظام، وخاصة روسيا.
واتخذت الحكومة إجراءات لتأمين مخزون كاف من القمح، واعتماد سياسة الاستيراد للقمح الروسي، عبر توقيع عقود مع الشركات الروسية لاستيراد كميات من المادة.
سيريانيوز
