اتهمت مصادر معارضة, يوم السبت, القوات النظامية باستهداف مدينتي دوما وحرستا في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق "بغاز سام", مما أسفر عن حدوث حالات اختناق.
وذكرت المصادر, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان غازات سامة القاها الجيش النظامي على أحياء مدينتي حرستا و دوما بغوطة دمشق المحاصرة.
واشارت المصادر إلى إصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق جراء استهداف الجيش النظامي بقذائف محملة بغاز الكلور السام في هاتين المنطقتين.
كما تعرضت المنطقتين دوما وحرستا, بحسب المصادر, الى قصف بالصواريخ وبالمدافع.
ونشرت بعض المصادر صورة تظهر حالتي اغماء لطفل ورجل, قالت انه نتيجة للتعرض لحالات اختناق بعد استهداف دوما وحرستا بصواريخ محملة بغازات سامة.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان قصفا مدفعيا استهدف مواقع وتحركات المسلحين في بلدة دوما بالغوطة الشرقية
كما لفتت المصادر الى قيام سلاح الجو الحربي بقصف مواقع الفصائل المسلحة في بلدة حرستا بريف دمشق .
وازدادت في الاونة الاخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف انسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز