إبراهيم الموصلي الموسيقي الذي جلده الخليفة "المهدي" وعوضه "الهادي" وجعله "الرشيد" من الاثرياء ..

10.10.2019 | 21:44

ولد إبراهيم الموصلي في الكوفة عام 792 م، من عائلة فارسية عريقة في ونشأ في محيط عربي وكان اصدقائه معظمهم عرب.

يعتبر من ابرز الموسيقيين والمغنيين في العصر العباسي ، ينسب اليه تأليف 900 لحن خلال حياته صنفها ابنه ( اسحق ) من بعده وابقى على ستمائة لحن "نادر" يتبع مدرسة "الغناء القديم" الذي كان يخوض الموصلي في ذاك الزمن من اجلها معركة مع المحدثين امثال "ابن الجامع" و "ابراهيم ابن المهدي".

أحب الغناء منذ الصغر، لكنه صدم بمعارضة أهله الشديدة، فهرب إلى الموصل، حيث تلقى دروسه الموسيقية الأولى . ذهب أيضا إلى مدينة الري في الجنوب الشرقي من ايران فتعلم هناك الغناء العربي والفارسي وبرع فيهما.

انتقل بعدها الموصلي إلى البصرة، ثم إلى بغداد، حيث درس الغناء على يدي مغن شهير يدعى "سياط".

طلبه الخليفة المهدي (  والد هارون الرشيد ) ، وجعله مطرب البلاط، ولكنه منعه عن الشراب والفسق والمجون. لكن إبراهيم لم يذعن للأمر، حتى بلغ الخليفة أنه دخل على ولديه "موسي الهادي" و "هارون الرشید" وشرب معهما. فأمر عندئذ الخليفة بجلد إبراهيم وحبسه .

وبحسب الرواية فانه لما توفي الخليفة المهدي، كافأ "الهادي" إبراهيم الموصلي بمائة وخمسين ألف دينار ( وهو مبلغ كبير في ذاك الوقت )  كتعويض للعقاب الذي ناله من أجله .

بدوره أحب الخليفة "هارون الرشید" إبراهيم الموصلي، فجعله نديمه، وأغدق عليه الهبات والأموال، فعاش الموصلي حياة ثراء وترف.

يعتبر إبراهيم من المحافظين على الغناء القديم، ومن المتحمسين للأساليب التي اعتمدها مطرب اموي شهير يدعى "معبد"، ولقواعد المدرسة القديمة في فن الغناء. عارض إبراهيم طرائق الغناء الحديثة التي ابتكرها "ابن جامع" وهو مطرب من رواد عصره و توفي إبراهيم الموصلي عام 806 م.

اعداد : سيريانيوز


TAG:

بيدرسن: هناك اجماع دولي لدعم سوريا.. ويجب تحقيق الانتقال السياسي الشامل

اعلن الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن، اليوم الاربعاء، ان هناك اجماع دولي، لدعم سوريا، خاصة فيما يتعلق بمسألة العقوبات المفروضة على البلاد، مؤكداَ على ضرورة الانتقال السياسي الشامل، و مشاركة جميع الفئات في العملية السياسية ، وتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل.

مسؤول بالنفط: النفط في منطقة سيطرة "قسد" ملف سياسي.. ونعمل على نشر مناقصات لتوريد الغاز

اعلن مدير العلاقات العامة والإعلان في وزارة النفط في حكومة تصريف الأعمال، أحمد السليمان، ان حقول النفط الخاضعة لسيطرة "قسد"، بشمال شرقي سوريا، يعتبر ملف سياسي لا يندرج ضمن اختصاص وزارة النفط، مشيرا الى ان الادارة الجديدة تعمل على نشر مناقصات لتوريد النفط والغاز.