أفادت صحيفة "الشرق الأرسط"، بأنّ دمشق تجد نفسها منخرطة في تحمل أعباء تداعيات نزوح مئات الآلاف نحو أراضيها، رغم محاولاتها تحييد نفسها عن التّصعيد الإسرائيلي ضد "حزب الله" في لبنان.
وذكرت الصحيفة، أنّ دمشق عاجزة عن إيجاد مخارج للأزمات الاقتصادية والمعيشية القاسية التي يعانيها السوريون، ما يجعل طلب المساعدات أحد الملفات الأساسية التي تبحثها مع ضيفوفها من الدبلوماسيين الدوليين والحلفاء، وخاصةً "الحليف الإيراني".
وأشارت المصادر إلى أنّ المساعدات التي تتلقاها سوريا للوافدين والعائدين السوريين من لبنان، لا تزال دون مستوى الاحتياج في بلد يفتقد للكثير من المواد الإغاثية العاجلة.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر متابعة، أن دمشق تضطر اليوم إلى فتح حدودها لاستقبال اللاجئين والمطالبة بمساعدات لتأمين احتياجاتهم، بعد سنوات من المماطلة بحل مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، وعرقلة عودتهم بحجة انهيار البنى التحتية وتردي الخدمات والوضع الاقتصادي.
سيريانيوز
