اعلن الجيش الاسرائيلي, يوم الاثنين, ان غاراته استهدفت مدفعية للجيش النظامي في مدينة البعث بالقنيطرة, ردا على إطلاق قذائف باتجاه الجولان المحتل من قبل الجانب السوري.
وأوضح الجيش الاسرائيلي في بيان له, أنه دمر مرابض مدفعية للجيش النظامي في القنيطرة, رداً على إطلاق قذائف باتجاه الجولان المحتل من سوريا", محملا الحكومة السورية "مسؤولية عما يحدث داخل حدودها".
وهدد البيان "بعدم وقوف إسرائيل مكتوفة الأيدي أمام كل محاولة لخرق سيادتها وأمن مواطنيها".
وجاء الحادث بعد أيام من تعرض مدينة البعث في القنيطرة للقصف حيث سقط صاروخ على أحد المباني , وسط تضارب للأنباء بشان مصدره, حيث رجّحت مصادر معارضة أن الهجوم جاء جراء غارة نفذها الطيران الإسرائيلي, في حين ذكرت مصادر مؤيدة أن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" قاموا بإطلاق صاروخين اثنين من نقطة يشرف عليها الجيش الاسرائيلي حيث سقط الصاروخان قرب القرى الحدودية.
وكان الجيش الإسرائيلي اعلن, في وقت سابق من تموز الجاري , أنه أطلق صاروخين دفاعيين من نوع باتريوت باتجاه طائرة بدون طيار حلقت فوق مرتفعات الجولان المحتل, وذلك بعد مقتل وجرح جنود اسرائيليين بانفجار بإحدى الدوريات العسكرية، في منطقة مجدل شمس
و سبق للطيران الإسرائيلي أن استهدف العديد من المواقع للقوات النظامية و"حزب الله" اللبناني، في حين كان يكتفي الأخيران بالاحتفاظ بحق الرد.
ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي كانت سيطرت على معبر القنيطرة قبل عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
سيريانيوز