قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر, يوم الأربعاء, ان الأعراض على ضحايا خان شيخون تؤكد "استخدام النظام السوري لغاز السارين", معتبراً أن "استهداف أمريكا لقاعدة الشعيرات تتناسب مع الهجوم في هذه البلدة
وأضاف المندوب الفرنسي في كلمة أدلى بها بجلسة مجلس الأمن, "لايمكننا أن نتظاهر بعدم حصول الهجوم الكيماوي في سوريا", مؤكداً أنه " يجب منع انتشار الأسلحة الكيماوية ومعاقبة النظام السوري على خلفية شنه الهجوم الاخير على ادلب".
وكان هجوم استهدف خان شيخون بريف ادلب الاسبوع الماضي, اسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث حملت المعارضة وعدة دول النظام السوري مسؤولية شن هذا الهجوم, في حين اصرت موسكو على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات واجراء تحقيق نزيه في الحادثة, لكن سرعان واشنطن ماردت على الهجوم, حيث شنت ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص, الامر الذي اثار ادانات من قبل موسكو.
وردت واشنطن على هجوم ادلب, حيث استهدفت قاعدة "الشعيرات" في ريف حمص , في حادثة ادت لمزيد من التوترات في العلاقات بين موسكو والدول الغربية لاسيما واشنطن, و التهديد باتخاذ اجراءات عقابية متبادلة .
واتهم ديلاتر "النظام السوري باحكام قبضته على المدنيين ويمنع وصول المساعدات الإنسانية", لافتاً إلى أنه " يجب التوصل لآلية أكثر إحكاما لتثبيت وقف إطلاق النار" .
وأعرب المندوب الفرنسي عن تأييد بلاده "لاستئناف المفاوضات السورية في منتصف شهر أيار المقبل".
واعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, الاربعاء, عن الاستعداد لاستئناف جولة سادسة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف في شهر ايار المقبل, معتبراَ ان العنف في سوريا "ازداد" بعد الضربات الصاروخية الامريكية عليها.
وبدأت جلسة مجلس الأمن، يوم الأربعاء، للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن هجوم مشتبه بأنه كيميائي في بلدة خان شيخون بريف ادلب, في وقت هددت روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو", واصفة القرار بأنه "غير مقبول".
سيريانيوز