الاخبار السياسية
موغيريني تلتقي قادة المعارضة السورية في الامارات .. والوضع السوري على اجندة البحث
عقدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني, يوم الجمعة, اجتماعاً في الامارات, مع قادة في المعارضة السورية، وبحثت معهم "مستقبل سوريا بعد انتهاء الأزمة".
ونقلت وسائل اعلام عن الدائرة الأوروبية للسياسة الخارجية قولها, في بيان, إن موغيريني التقت كلا من نائب المنسق العام لهيئة المفاوضات العليا السورية المعارضة يحيى قضماني , ورئيس "الائتلاف الوطني " أنس العبدة, والمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم, وأفراد وفودهم".
وناقشت موغيريني مع قادة المعارضة "الآراء حول المستقبل السياسي للدولة السورية ومؤسساتها، والوضع ما بعد تسوية النزاع، وعملية المصالحة وإعادة إعمار البلاد، وفقا للبيان.
كما تم بحث "آخر تطورات الأزمة السورية", حيث اعربت قيادات المعارضة عن "الضرورة الملحة لإنهاء القتال والدخول في محادثات سياسية تركز على انتقال سياسي حقيقي على أساس قرارات مجلس الأمن".
وكان العبدة أوضح, مؤخرا, أن "المفاوضات في الوقت الحالي بشأن سوريا معطلة بشكل كامل", مشيرا الى ان "النظام وروسيا وايران يسعون لحسم عسكري".
ويشار الى ان موغريني بحثت, أواخر الشهر الماضي في طهران, مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الأزمة السورية وأكدت على ضرورة محاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
وتم خلال الاجتماع، حسب البيان، "مناقشة الوضع الإنساني والجهود الجارية لضمان وصول المساعدات الإنسانية، والإجلاء الطبي من حلب الشرقية وكذلك إلى المناطق المحاصرة الأخرى".
جاء ذلك عقب يوم من اعلان الأمم المتحدة أن أطراف النزاع السوري لم تقدم حتى الآن الموافقة النهائية على تنفيذ الخطة الأممية الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة بحلب.
ويعاني شرق حلب اوضاعا انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, حيث لم تتمكن المنظمات الإنسانية, خلال فترة الهدنة, من إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب الشرقية "لأسباب أمنية", الامر الذي اثار انتقادات من قبل موسكو, متهمة الامم المتحدة بالعجز عن ادخال مساعدات للمدينة.
كما تتعرض عدة مناطق من حلب الشرقية لقصف جوي يؤدي لسقوط عشرات القتلى والجرحى واضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية ومناطق تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
وتزور المسؤولة الأوروبية الإمارات لحضور منتدى فكري, لكن البيان لم يذكر مزيدا من التفاصيل حول سبب تواجد تلك قيادات المعارضة السورية في دبي، وهل يحضرون من أجل المنتدى أم لأمر آخر.
سيريانيوز