أفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، بأنّ تصريح الرئيس "بشار الأسد" مؤخراً عن اتصالات بين دمشق وواشنطن، تزامن وسط أنباء عن وجود "شرخ" في العلاقات بين سوريا وإيران بالفترة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ طهران تشتبه أن دمشق هي من زودت إسرائيل بالبيانات المستخدمة بالتخطيط لضرب القنصلية الإيرانية في دمشق.
ونقلت الصحيفة عن الباحث الروسي "أندريه أونتيكوف"، أنّ "الترويج" لوجود خلاف بين دمشق وطهران أو التظاهر بأنهما يتشاجران هو "وسيلة جيدة بالنسبة لإسرائيل".
ولفت إلى أنّ الدول الغربية قد تبدأ بتضخيم هذا الصراع، وربما تقدم شيئاً لدمشق.
وأشار "أونتيكوف" إلى أنّ روسيا أمام مهمة واحدة، وهي التأكد من أن ما روجت له وسائل الإعلام الإسرائيلية لن يتعدى حدود كونه مجرد نقاش وجدل في وسائل الإعلام.
وأضاف الباحث أنه على روسيا منع حدوث انقسام حقيقي بين طهران ودمشق، وإقناع الأخيرة بضرورة عدم تقديم تنازلات لأمريكا دون نتائج ملموسة.
سيريانيوز