فرضت السلطات الفرنسية قيوداَ على دخول شخصيات لبنانية تعتبر مسؤولة عن عرقلة العملية السياسية في لبنان.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان، في بيان صدر خلال قيامه بزيارة إلى مالطا، ونشرته وكالة "فرانس 24"، انه تم فرض القيود على شخصيات تعتبر "ضالعة في الفساد" بلبنان.
ولم يذكر البيان نوع القيود ولا عدد الأشخاص المعنيين وأسماءهم.
وكانت فرنسا هددت بممارسة ضغوطات على لبنان، في حال لم يتمكن الساسة اللبنانيون من تسوية الوضع واجراء اصلاحات تخرج البلاد من ازمتها السياسية والاقتصادية.
وفشل رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، وسط تبادل الاتهامات بينه وبين الرئيس ميشال عون حول عرقلة هذه العملية.
واستقالت حكومة حسان دياب في آب الماضي، بعد الانفجار المدمر في مرفأ بيروت الذي اسفر عن مقتل أكثر من مئتي شخص واصابة الآلاف ودمار واسع في البنى التحتية.
ويعاني لبنان أسوأ ازمة اقتصادية في تاريخه الحديث، وزاد الانهيار الاقتصادي والمالي عقب الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت.
سيريانيوز