عمت مظاهرات يوم الجمعة مناطق عدة في سوريا بينها ريف دمشق، وادلب وحلب ودرعا، وحمص، تحت شعار "الأسد مصنع الإرهاب"، اذ طالب المتظاهرون فيها بـ"إسقاط النظام"، والتأكيد على "استمرار الثورة"، وذلك في رابع يوم جمعة من الهدنة التي ادت لتراجع الاعمال القتالية قبل ان يتسغل سوريون الامر للخروج بمظاهرات تذكر ببداية الحراك السلمي في سوريا قبل 5 اعوام.
ونشر نشطاء على صفحاتهم في "فيسبوك" صوراً ومقاطع فيديو، قالوا إنها لأهالي شاركوا في مظاهرات تطالب بـ"إسقاط النظام".
وبحسب النشطاء، فقد خرجت مظاهرات في دوما، بريف دمشق، ورفعت "علم الثورة"، مطالبة" بإسقاط النظام وعدم الحياد عن مبادئ الثورة".
وذكروا أن مظاهرات مشابهة خرجت في داريا والقابون وسقبا، بالريف الدمشقي.
وتابع النشطاء، إن النازحين في مخيم باب السلامة الحدودي خرجوا في مظاهرات، كما شهدت البشيرية ومعرة النعمان، وحزانو في ريف إدلب، خروج مظاهرات نادت بالنصر أو الشهادة، بالتزامن مع خروج مظاهرات في بصرى الشام وداعل في حوران، إضافة لخروج مظاهرات في الرستن بريف حمص تطالب بـ"إسقاط النظام".
يشار إلى ان آلاف السوريين تظاهروا، الجمعة الماضية، في مناطق عدة من البلاد ، في الذكرى الخامسة للحراك الذي بدأ سلميا في سوريا للمطالبة بالاصلاح قبل ان يتحول لصدام مسلح مستمر منذ اعوام.
وعاد السوريون إلى التظاهر، عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف العمليات القتالية في 27 شباط الماضي، في ظل هدوء نسبي تعيشه غالبية المناطق.
وتعتبر درعا مهد الحراك في سوريا الذي بدأ في أواخر شباط 2011 جراء "اعتقال أطفال غالبيتهم من عائلة الأبازيد لأنهم كتبوا على جدران المدرسة عبارات معادية للنظام من وحي الربيع العربي في مصر وتونس" بحسب المعارضة فيما ينفي النظام هذه الاتهامات.
وخرج أهالي درعا بأول مظاهرة في 18 آذار 2011 , عقب صلاة الجمعة, من جامعي أبي بكر وبلال، وتوجهوا إلى المسجد العمري، فيما كانت المظاهرات الاكثر كثافة في حمص بعد اشهر من بدء الحراك بدرعا، قبل ان تنتقل المظاهرات الى معظم مناطق سوريا.
سيريانيوز