استدعت السلطات البلجيكية, يوم الأربعاء, السفير الروسي في بروكسل, بعد اتهام موسكو الطيران البلجيكي المشارك في التحالف الدولي, ضد تنظيم "داعش", بشن غارات على قرية بريف حلب, اسفرت عن مقتل مدنيين.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية ديدييه فاندرهاسلت قوله "نحن على اتصال مع السفير الروسي بهدف استدعائه خلال النهار".
وأكدت بلجيكا أن قواتها "لم تكن في المنطقة, ولا علاقة لها بالهجوم المذكور".
وكانت الخارجية الروسية اعلنت, في وقت سابق , ان موسكو تنتظر من التحالف الدولي ولاسيما بلجيكا، رد فعل مناسبا على الغارات، التي أسفرت عن مقتل 6 مدنيين, في حين نفت بلجيكا علاقتها بالامر.
ولقي 6 اشخاص حتفهم وأصيب 5 آخرين في بلدة حساجك بريف حلب، بحسب وزارة الدفاع الروسية، التي قالت ان طائرتين بلجيكيتين حلقتا أثناء القصف في أجواء المنطقة.
وكان بيان صادر عن مركز المصالحة الروسي داخل قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية كشف أن "طائرتي "إف – 16" تابعتين لسلاح الجو الملكي البلجيكي تم رصدهما عند الساعة الـ3 فجرا الثلاثاء 18 تشرين الأول، وذلك عبر وسائل تعقب الأحوال الجوية، وكانتا تقومان بمهمة للتحالف الدولي، أثناء القصف"، نافيا وجود أي طائرات تابعة للقوات الفضائية الروسية أو سلاح الجو السوري في منطقة القصف.
وسبق للتحالف الدولي ضد "داعش" أن اعترف بمقتل مدنيين إثر غاراته في سوريا والعراق.
يشار الى ان قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ويضم اكثر من60 دولة، يشن غارات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق منذ 2014.
سيريانيوز