أدرج الاتحاد الأوروبي 70 شخصية و30 شركة روسية، ضمن حزمة عقوبات الاتحاد الـ11 ضد روسيا.
وبحسب وكالات أنباء، أعلن السفير البولندي لدى الاتحاد الأوروبي أندريه سادوس، اليوم الأربعاء، أن حزمة العقوبات الجديدة ستشمل، إلى جانب ما تم ذكره، إمدادات النفط التي تمر عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب "دروجبا"، فضلا عن حظرٍ على دخول المقطورات الروسية المحملة بالبضائع إلى دول الاتحاد.
وقال سادوس إن الشخصيات المدرجة ضمن حزمة العقوبات الجديدة متهمة بـ"الترحيل غير القانوني للأطفال"، كما تزعم التهم الموجهة للشركات المدرجة بـ"التحايل والالتفاف على العقوبات المفروضة ضد روسيا، ودعم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وبين أن "حزمة العقوبات الجديدة لا تحظر توريد الألماس من روسيا، رغم محاولات بولندا الحثيثة، التي استمرت عدة أشهر، لإدراج الألماس ضمنها".
يذكر أنه في شباط الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية فرض حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا.
سيريانيوز
