قطع ليفربول شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه يوم الخميس بثنائية نظيفة على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في ذهاب ثمن نهائي المسابقة.
جاءت ثنائية أصحاب الأرض عن طريق دانيال ستوريدج من ركلة جزاء في الدقيقة 20، ثم ضاعف البرازيلي فيليبي كوتينيو النتيجة في الدقيقة 73، ويلتقي الفريقان إياباً الخميس المقبل على ملعب "أولد ترافورد" في مدينة مانشستر.
موقعة "أنفيلد" لحساب الدوري الأوروبي، هي الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، فقد سبق وتقابلا مرتين في الدوري، حيث فاز مانشستر يونايتد على ملعبه " أولد ترافورد" بنتيجة 3-1 في أيلول الماضي، وجدّد تفوقه على ملعب الفريق الأحمر بهدف نظيف سجله الغائب الأبرز عن مواجهة اليوم واين روني في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
منذ بداية المباراة فرض ليفربول أسلوبه على غريمه الأزلي، وبسط سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللقاء وأظهر رغبة كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء العودة.
ضغط ليفربول واندفاعه نحو مرمى دي خيا أثمر عن ركلة جزاء انبرى لها دانيال ستوريدج بنجاح واضعاً أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 20.
بعد الهدف، زاد الحماس على مدرجات الملعب العريق واندفع أبناء يورغن كلوب نحو الهجوم لإضافة هدف ثانٍ، وبطريقة غريبة أضاع البرازيلي فيليبي كوتينيو فرصة مضاعفة النتيجة بعد أن فشل في وضع الكرة أمام شباك خالية للحارس الدولي الإسباني ديفيد دي خيا الذي عاد وأنقذ مرماه في الدقيقة 23.
وعاد ستوريدج لتهديد يونايتد بعد أن استفاد من خطأ دفاعي لكريس سمولينغ وانفرد بدي خيا الذي حرمه من تسجيل الهدف الثاني ببراعة كبيرة 30.
دقائق قليلة بعد بداية الشوط الثاني، ظهرت كوتينيو وسدّد بقوة لكنه اصطدم ببراعة دي خيا الذي واصل استعراض مهاراته واستمر في انقاذ لويس فان خال من هزيمة قاسية.
الضغط المستمر كان لا بد أن يثمر نجاحاً لأصحاب الأرض، فمن عرضية زاحفة فشل في إبعادها مايكل كاريك تمكن آدام لالانا من إيصال الكرة للبرازيلي روبيرتو فيرمينيو الذي وضع حداً لتألق دي خيا وسجل الهدف الثاني لليفربول 73.
تفوّق مستحق وضع ليفربول على مشارف ربع نهائي الدوري الأوروبي آمِلاً في اتمام المهمة والعودة ببطاقة التأهل من أرض غريمه الذي زادت متاعب مدربه الهولندي لويس فان غال.
سيريانيوز
