دي ميستورا: الهدنة بسوريا" صامدة".. ولقاء أستانة سيركز على أمرين

وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتفاق وقف النار بأنه " صامد ", باستثناء "خروقات قليلة", مشيرا الى ان مفاوضات استانة المزمع عقدها قريباً ستركز على مسألتين بخصوص سوريا.

وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الخميس، اتفاق وقف النار بأنه " صامد ", باستثناء "خروقات قليلة", مشيرا الى ان مفاوضات استانة المزمع عقدها قريباً ستركز على مسألتين بخصوص سوريا.

ونقلت وسائل اعلام عن دي ميستورا قوله خلال مؤتمر صحفي , ان "بعض المناطق  السورية لم تصلها مساعدات وهي في حاجة إلى معونات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفذ".

واشار دي ميستورا الى ان اتفاق الهدنة "صامد", رغم حدوث "خروقات قليلة", مضيفا انه سيناقش مع الأمين العام الجديد للأمم المتحدة "ملف العملية السياسية في سورية".

ودخل في منتصف ليل الخميس الجمعة 30 كانون أول الماضي، اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين, الا ان الهدنة شهدت خروقات, وسط تبادل اطراف النزاع بالمسؤولية عن ذلك.

وعن مفاوضات استانة, قال دي ميستورا إن التركيز في مفاوضات أستانا سيكون على "وقف إطلاق النار وطرح أفكار سياسية".

وأنهت كازاخستان التحضير لاستضافة المفاوضات السورية  في العاصمة أستانة, برعاية من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة, حيث من المقرر ان تعقد في 23 من الشهر الجاري,

يشار الى أن الرئيس بشار الأسد أكد استعداد حكومته ارسال وفدها الى استانة، عقبه تسريبات من مصادر "الهيئة العليا" للمفاوضات توجه الهيئة لللمشاركة في المحادثات.

وفيما يخص ازمة المياه بدمشق, وصف دي ميستورا الامر بأنه "مثير للقلق", موضحاً ان "اجتماعين في أنقرة وموسكو يناقشان أزمة المياه في دمشق وريفها", حيث وافقت قرى في وداي بردى على الهدنة وامتنعت اثنتان".

وتضاربت الانباء امس حول التوصل لاتفاق تسوية بشان نبع بردى, حيث اعلن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم, عن التوصل الى اتفاق مبدئي مع قادة فصائل معارضة في وادي بردى، تمهيداً لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة. الأمر الذي نفته المعارضة في المنطقة, الامر الذي نفقته المعارضة في المنطقة.

ولا تزال دمشق تعاني من انقطاع في المياه, وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.

وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من  أسبوعين, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي  بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close