أعلن الجانب الروسي، يوم الاثنين، عزمه إنهاء بناء أكبر مطحنة دقيق في سوريا قبل نهاية العام الجاري 2017.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن مدير المشروع محمد مازوكبازوف، ان "الخبراء الروس سيطلقون قبل نهاية 2017 مطحنة للدقيق في حمص، ستعد الأكبر في البلاد".
وأضاف مازوكبازوف ان "المطحنة المزمع إطلاقها مجهزة تقنيا بالكامل، وقدرتها الإنتاجية تصل إلى 600 طن من الحبوب في اليوم".
وتحدث المدير الروسي عن المشروع الذي انطلق منذ عام 2015، في حمص، في إطار اتفاقية وقعت بين البلدين في نفس العام، حينها كانت المنطقة تشهد عمليات عسكرية، ما اقتضى عمل الأخصائيين الروس بغطاء من الجيش النظامي، لافتاً الى ان "الوضع هادئ الآن، أكثر هدوءا بكثير مما كان عليه قبل ثلاث سنوات، عندها لم يكن يسمح لنا بالبقاء لأكثر من ساعتين في مكان واحد".
وكشف مازوكبازوف ان "المطحنة جاهزة بنسبة 85%، حيث يتم الآن تشييد المعدات، وستشرف على عملها بعد الانتهاء من البناء الشركة العامة للمطاحن السورية".
وأشار مازوكبازوف إلى أن "الحكومة السورية تخطط لصيانة 50 موقعا لإنتاج الحبوب، وذلك في إطار استراتيجية تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطحين في البلاد".
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي بحث في آذار الماضي، مع مدير شركة "سوفو كريم" الروسية، آخر الأعمال التي نفذها الجانب الروسي في مجال تجهيز مطحنة تلكلخ لتنتج 600 طن يوميا من الدقيق، إضافة إلى إمكانيات قيام شركة "سوفوكريم" بترميم وبناء نحو 22 صومعة كانت تستخدم لتخزين الحبوب من أصل 30 صومعة.
وسبق لشركة "سوفوكريم" الروسية ان اعلنت في شباط 2016، أنها ستبني 4 مطاحن بمناطق في حمص.
سيريانيوز