شدد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، يوم الثلاثاء، على أن السلطات السورية لن تسمح بسرقة النفط السوري، وذلك عقب تمركز القوات الأمريكية حول حقول النفط في سوريا.
ونقلت وسائل اعلام عن المقداد قوله، في كلمة ألقاها خلال احتفال السفارة الإندونيسية في دمشق، ان "النفط السوري سيعود للسوريين، كما سيعود كل شيء بالتأكيد"، مؤكدا على ان سرقة النفط السوري "لن يسمح لها بأن تمر".
وجاء ذلك بعد يومين على اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن رفض تركيا عروض حيال تقاسم النفط في سوريا لان "همها الإنسان وليس النفط".
وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا أنها ستبقي قواتها في شمال شرق سوريا لمنع أي قوة من انتزاع سيطرتها على الحقول النفطية في المنطقة.
وحول المعركة في ادلب، اشار المقداد الى ان شعب وجيش سوريا وأصدقاؤها وحلفاؤها، "سيناضلون من أجل طرد الغزاة واستعادة السيادة السورية على كل ذرة تراب".
وكان الرئيس بشار الاسد قال في تصريحات له قبل أيام، ان تحرير إدلب "لن يستغرق الكثير من الوقت"، لكن السلطات تخطط أولا "لمنح المدنيين الفرصة لمغادرة المنطقة".
وبدأ الجيش النظامي، الخميس الماضي، حملة عسكرية ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.
من جهة اخرى، كشف المقداد عن وجود اتصالات بين بعض الدول وبين سوريا "لإعادة فتح سفاراتها"، وأضاف ان نتائج بعض هذه الاتصالات ستظهر في "الفترة التي ستلي رأس السنة الميلادية".
وكان المقداد اعلن مؤخراَ عن وجود اتصالات من قبل دول أوروبية بخصوص إعادة فتح سفاراتها في دمشق، مشيرا إلى لقاءات تجري في سوريا وخارجها بهذا الشأن.
يشار الى ان عدد من الدول العربية والغربية أغلقت سفاراتها في دمشق، أثناء الحرب السورية، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا منذ العام 2011.
سيريانيوز
