ألقت السلطات اللبنانية القبض، على سوري بتهمة سرقة بضائع كان يقوم بنقلها في منطقة عرمون، كما تمت إحالة سوريين اثنين للقضاء المختص بتهمة تزوير مستندات لاجئين.
ونشرت (الوكالة الوطنية للإعلام) بلاغاً صادراً عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، جاء فيه ان "مواطناً س.م، ادعى لدى فصيلة عرمون في وحدة الدرك الاقليمي، حول تعرضه للسرقة من قبل المدعو ص.ف (مواليد عام 1997، سوري)، وذلك في اثناء تكليفه له بنقل بضاعة مؤلفة من ادوات منزلية وهدايا وغيرها تقدر قيمتها بحوالي 7 آلاف دولار اميركي، من مستودعه في عرمون الى صالة العرض في محلة حارة حريك".
وتابع البلاغ انه تم خلال ساعتين، توقيف المشتبه به وبالتحقيق معه، اعترف بقيامه ببيع البضائع المسروقة الى التاجر ا.ح (مواليد عام 1982، سوري) في محلة طرابلس، كما تم استرجاع جميع البضائع المسروقة، وتسليمها الى صاحبها.
واضاف البلاغ انه تم احضار التاجر ا.ح واستدعاء المدعو ح.ف (مواليد عام 1999، سوري) الذي كان برفقة الاول في اثناء شرائه للبضاعة، للاستماع لإفادتهما.
وفي سياق متصل، أحالت مديرية المخابرات الى القضاء المختص سوريين اثنين بتهمة تزوير مستندات لاجئين في لبنان.
وأوضحت مديرية المخابرات ان السوريين حسين بهرام شيخ موسى وعبد الرزاق محمد الشواخ، لتجول الأول في الأراضي اللبنانية بأوراق مزورة، استحصل عليها من الثاني الذي يعمل مع شبكة تضم أشخاصا سوريين موجودين في الخارج على تزوير مستندات لمصلحة اللاجئين السوريين في لبنان مقابل مبالغ مالية، وقد ضبطت بحوزته أعداد كبيرة من هذه المستندات تشمل بطاقات هوية، وإجازات سوق وبيانات قيد إفرادية".
وسبق, أن ألقت السلطات الأمنية القبض على عدد من السوريين ومحاكمتهم بتهم مختلفة كالقتل والاغتصاب وتسهيل الدعارة و والسرقة وحيازة السلاح والأوراق المزورة والانتماء إلى شبكات إرهابية وغيرها من الأعمال المخالفة.
ويعد لبنان من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين، إذ تجاوزت أعدادهم أكثر من مليون، بحسب الأمم المتحدة, فيما يقول مسؤولون لبنانيون أنهم تجاوزا مليون ونصف.
سيريانيوز
