الخارجية: مبالغة الاعلام التركي بحجم خسائر الجيش يثبت تورط انقرة بدعم "المجموعات الإرهابية"

قالت وزارة الخارجية يوم الجمعة ان مبالغة الاعلام التركي والغربي بخسائر الجيش السوري في المعارك على محور سراقب هو لرفع معنويات الارهابيين المنهارة واعترافا رسميا بتورط تركيا بدعم المجموعات الارهابية وعدم التزامها باتفاق سوتشي.

قالت وزارة الخارجية يوم الجمعة ان مبالغة الاعلام التركي والغربي بخسائر الجيش السوري في المعارك على محور سراقب هو لرفع معنويات الارهابيين المنهارة واعترافا رسميا بتورط تركيا بدعم المجموعات الارهابية وعدم التزامها باتفاق سوتشي.

وقال مصدر في وزارة الخارجية نشر على صفحة الوزارة على الفيسبوك ان "حملة التضليل التي قامت بها تركيا والدول الغربية ضد الجمهورية العربية السورية خلال الأيام القليلة الماضية أثبتت الدعم الكبير الذي قدمته طيلة السنوات الماضية وتقوم بتقديمه الآن تلك الدول وعلى رأسها النظام التركي للمجموعات الإرهابية المسلحة والاستثمار الكبير الذي راهنت عليه هذه الدول لتنفيذ مخططاتها المعادية لتطلعات الشعب السوري المتمثلة بالقضاء على الإرهاب والحفاظ على سيادته واستقراره".

وأضاف المصدر أن "مبالغة الإعلام التركي والغربي بالخسائر التي يتكبدها الجيش العربي السوري في المعارك الدائرة على محور مدينة سراقب وتبجحهم بها في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة تمثل اعترافاً رسمياً بتورط قوات أردوغان بالقتال جنباً إلى جنب مع المجموعات الإرهابية التكفيرية وتؤكد عدم التزام تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي".

وكان وزير الدفاع التركي قال في وقت سابق الجمعة ان تركيا قصفت أكثر من 200 هدف للنظام السوري وتم تحييد 309 عناصر من قوات النظام السوري وتدمير 5 مروحيات و23 دبابة و23 مدفعية، ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 وSA-22 وتدمير 10 مدرعات و5 شاحنات لنقل الذخيرة و3 مستودعات للذخيرة ومستودعين لمستلزمات عسكرية وأحد المقرات التابعة لقوات النظام وذلك ردا على مقتل 33 جنديا تركيا في ادلب الخميس.

وتابع المصدر إن الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب بدعم من حلفائه وتمكنه من إعادة فتح الطريق الدولي بين حلب ودمشق وإعادة فتح مطار حلب الدولي واستعادة السيطرة على ما يزيد على مئة وثلاثين قرية في محافظات إدلب وحلب وحماة وما تبعها من هستيريا تركية وغربية كشفت بشكل لا يقبل الشك أن دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة في سياسات هذه الدول للوصول إلى غاياتها الدنيئة والمرفوضة أخلاقياً والتي تتناقض قولاً وفعلاً مع مضمون القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتتعارض مع قانون حقوق الإنسان.

وحقق الجيش النظامي تقدما كبيرا منذ انطلاق حملته في ادلب في كانون الاول الماضي حيث سيطر على مساحات شاسعة وحاصر عددا من نقاط المراقبة التركية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close