أرسلت تركيا، يوم الأحد، تعزيزات عسكرية جديدة الى ولاية شانلي اوروفة، تمهيداً لإرسالها الى الحدود مع سوريا.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصادر عسكرية قولها، ان "التعزيزات تتضمن قافلة من مدرعات وجنود وعربات، سترسل في وقت لاحق إلى الوحدات العسكرية المنتشرة بولاية غازي عنتاب ".
وأوضحت المصادر أن "التعزيزات خرجت من ولاية ماردين، وتأتي في إطار تحصين الوحدات العسكرية على الحدود مع سوريا."
وسبق ان وصلت تعزيزات تركية مماثلة في وقت سابق من اليوم الأحد، إلى منطقة "ريحانلي" بولاية هطاي، جنوبي البلاد، لدعم القوات المنتشرة على الحدود مع سوريا، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتضمنت الإمدادات ناقلات جنود مدرعة، ومركبات تحمل معدات عسكري.
وذكرت الوكالة ان وجهة المدافع المتمركزة على الحدود السورية تحولت باتجاه مدينة عفرين بريف محافظة حلب الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية .
وتجدد استهداف المدفعية التركية لمواقع التابعة الأكراد في عفرين. وأطلقت القوات التركية فجر الأحد، 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق "باصوفان" و"جنديريس" و"راجو" و"مسكنلي"، التابعة لمدينة عفرين.
وقصفت القوات التركية, يوم السبت, مواقع خاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة عفرين شمال غربي سوريا, تلا ذلك ارسال تركيا تعزيزات عسكرية اضافية الى ولاية هاتاي المحاذية لمحافظة ادلب
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعلن, يوم السبت, أن التوغل العسكري التركي في محافظة إدلب سيسحق قوات كردية مسلحة تسيطر على منطقة عفرين المجاورة.
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين، و سبق ان اعلنت تركيا استعداها لشن عمليات عسكرية في المنطقة.
وساندت تركيا فصائل المعارضة في حربها بشمال سوريا, منذ 24 آب العام 2016, في إطار عملية "درع الفرات", ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم "داعش", استطاعت استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات أهمها جرابلس والباب, وتم الإعلان عن انتهاء العملية في أواخر آذار 2017.
سيريانيوز