هاجم رجل يحمل سكيناً، يوم الثلاثاء، عناصر من الشرطة الإسبانية على الحدود مع المغرب، ما أدى لإصابة أحدهم بجروح طفيفة.
ونقلت وسائل إعلام عن وزير الداخلية الإسباني خوان ايغناسيو زويدو، قوله ان "الشرطة أوقفت رجلا هاجم شرطيين بسكين عند معبر بني انزار (معبر يفصل مدينة بني أنصار المغربية ومدينة مليلية الخاضعة للسيطرة الاسبانية)".
وقال المتحدث باسم الشرطة ان الرجل دخل راكضا وهو يهتف الله اكبر.
وتقع مدينة مليلية في المنطقة الشرقية من شمالي المغرب، وتخضع للسلطات الإسبانية هي ومدينة سبتة، الواقعة في الجانب الشمالي الغربي للبلاد.
ويشكل السياج الحدودي للمدينتين مع باقي الأراضي المغربية مسرحا لمحاولات تسلل متكررة للمهاجرين الأفارقة الذين يعتقدون أن وصولهم إلى المدينتين يجعلهم داخل التراب الأوروبي، بحكم أن المدينتين هما المنطقتين الوحيدتين بالقارة الإفريقية التي يعتبرها الأوروبيون جزءا من حدودهم.
وترفض المملكة المغربية الاعتراف بالسيادة الإسبانية على مليلية وسبتة، وتطالب جارتها الشمالية بالدخول في مفاوضات أساسها استرجاع الجيبين الذين تصنفهما كـ"ثغرين محتلين".
سيريانيوز
