الأخبار المحلية

عشرات الضحايا بقصف على حي الصالحين بحلب ومعارة الارتيق وكفرحمرة بريفها

08.02.2016 | 19:34

مصادر معارضة تتهم الطيران الروسية بالمسؤولية عن "مجزرة" الصالحين بحلب

سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الاثنين, جراء قصف طال حي الصالحين بحلب وبلدتي معارة الارتيق وكفرحمرة بريفها, فيما سيطر الجيش النظامي على عدة قرى ونقاط "إستراتيجية" بريف اللاذقية الشمالي.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن "16 قتيلا وعدد من الجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على حي الصالحين في حلب".

وأضافت المصادر أن "عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على بلدتي معارة الارتيق وكفر حمرة بريف حلب الشمالي".

وكان عدد من القتلى والجرحى سقطوا, يوم الأحد, جراء قصف جوي روسي على بلدة معارة الأرتيق, بحسب مصادر معارضة.

كما أشارت المصادر إلى أن "الطيران الروسي قصف أحياء عين التل والسكري والشيخ سعيد والهلك بحلب وعندان والباب وقرية تل مصيبين وبلدات حيان و بيانون وحريتان والقبر الانكليزي بريفها الشمالي, كما طال القصف منطقة جمعية الأرمن في بلدة كفرناها بالريف الغربي".

ولفتت المصادر إلى "وقوع معارك بين الجيش النظامي وفصائل معارضة في قرية الطامورة بريف حلب الشمالي, وسط قصف جوي ومدفعي عليها, كما دارت معارك بين مقاتلي المعارضة وتنظيم داعش في قريتي براغيدة‬ و‫‏الخلفتلي‬".

في سياق متصل, ذكرت مصادر معارضة أن "وحدات الحماية الكردية" سيطرت على قرية العلقمية وبلدة دير جمال قرب مدينة إعزاز"، والتي تعتبر خط الإمداد الرئيسي للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي.

وتشهد محافظة حلب بريفيها الشمالي والشرقي تصعيدا للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, حيث ضرب "النظامي" طوقا حول ريف حلب الشمالي, بعد السيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.

وفي ريف اللاذقية الشمالي, اشارت وكالة (سانا) الى ان "الجيش سيطر على قرى الحور والرويسات والسويدية والوادي الأزرق وظهرة البيدر المحروق وأرض الكتاف وتلة زيارة البيضة وعدد من النقاط الإستراتيجية".

وشهدت الفترة الأخيرة تقدما للجيش النظامي في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تمكن من السيطرة على عدة مدن وبلدات من بينها سلمى وربيعة اللتين تعدان من أهم معاقل المعارضة في المنطقة، في وقت تتواصل فيه المعارك والاشتباكات مع فصائل معارضة.

سيريانيوز