الأخبار المحلية
البرلمان النرويجي يوافق على إرسال قوة عسكرية إلى سوريا لتدريب مقاتلين يحاربون "داعش"
كشفت الحكومة النرويجية يوم الأربعاء، أنها قد ترسل قوة عسكرية بما في ذلك عناصر من القوات الخاصة إلى سوريا، بعد أن نالت موافقة البرلمان على هذا الإجراء المحتمل.
وذكرت وكالة (رويترز) أن أوسلو تخطط حاليا لإرسال 60 عسكريا إلى الأردن هذا الصيف ليشاركوا في برنامج تدريب مقاتلين سوريين يحاربون تنظيم "داعش".
وأعلنت الحكومة النرويجية أيار الماضي، أنها ستجري مشاورات مع البرلمان حول تطورات محتملة للأحداث في المنطقة، قد تتطلب دخول القوة النروجية إلى داخل الأراضي السورية.
ويسيطر تنظيم "داعش" على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، حيث يطبق في تلك المناطق قوانين متشددة وأعمال قمع بحق السكان مما أثار مخاوف الدول الغربية من وصول المد الإرهابي إلى مجتمعاتهم وتهديد أمنها. ولا سيما بعد إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات كبيرة وقعت في باريس في تشرين الثاني وبروكسل في آذار.
وذكر بيان صدر باسم وزيرة الدفاع النرويجية اينا سوريدي أن"القوات المحلية في سوريا تحرز نجاحا أكبر مما كان متوقعا. ولذلك أصبح الوجود لقوات تابعة للتحالف الدولي بغية تدريب تلك القوات وتقديم الاستشارات والدعم العملياتي لها في حربها ضد "داعش" على الأراضي السورية، أكثر إلحاحا".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق, حيث أعلن التحالف الدولي مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015, في حين بدأت روسيا بشن طلعات جوية على مواقع التنظيم في 30 أيلول الماضي 2015.
سيريانيوز
TAG: التروج