اتفق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، يوم السبت، على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان، نشرته وكالة (ا ف ب)، ان ماكرون والسيسي شددا، في اتصال هاتفي، على "ضرورة ايجاد حل سياسي في سوريا واهمية اشراك الدول العربية والاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي في هذا الحل".
واعتبر ماكرون والسيسي ان الحل السياسي هو "السبيل الوحيد الذي يضمن للشعب السوري شروط سيادته الدائمة".
كما شدد الرئيسان، بحسب البيان، على "مواصلة العمل المشترك على صعيد مكافحة المجموعات الارهابية".
وسبق ان اعلن ماكرون ان بلاده تعمل على التحضير لحل سياسي في سوريا، يكون هدفه النهائي مرحلة انتقالية سياسية ، وذلك عقب مشاركة فرنسا شن ضربات عسكرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع عسكرية بسوريا.
ويأتي الحديث عن حل سياسي عقب تهديد اميركا وفرنسا وبريطانيا باللجوء إلى استخدام القوة ضد النظام السوري، في حال استخدام اسلحة كيماوية من جديد.
من جهتها، اعلنت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي عبر عن "قلقه إزاء التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف".
وأضاف البيان أن السيسي "شدد على موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية"، مشيرا إلى" أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية".
واعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" ،يوم السبت، أن بعثة خبرائها المعنية بالتحقيق في الهجوم الكيميائي بدوما دخلت إلى المدينة الواقعة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت الماضي، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.
سيريانيوز