أعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، يوم الأربعاء، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة ترجح احتمال استخدام غاز السارين والكلور في قرية اللطامنة يومي 24 و 25 آذار من العام الماضي 2017 .
وذكرت المنظمة في بيان، نشرته على موقعها الالكتروني ان بعثة تقصي الحقائق رجحت في تقرير استخدام السارين كسلاح كيميائي في قرية اللطامنة في ريف حماه في 24 آذار/ 2017".
وأضاف البيان "كما خلصت البعثة أيضا إلى ترجيح كبير باستخدام الكلور كسلاح كيميائي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة به في 25 آذار/ 2017".
ولفتت المنظمة أن استنتاجاتها تستند إلى "شهادات الشهود المنفصلة والتحليل الوبائي والعينات البيئية"، موضحة أن "جمع المعلومات والمواد، وإجراء مقابلات مع الشهود، فضلا عن تحليل العينات المطلوبة تطلب فترة أطول من الزمن لاستخلاص النتائج".
وبحسب المنظمة، فقد جرى إطلاع الدول المشاركة في اتفاقية الأسلحة الكيميائية على تقرير البعثة حول حوادث اللطامنة، كما تم نقل التقرير إلى مجلس الأمن الدولي من خلال الأمين العام للأمم المتحدة.
وكانت ضربة جوية في آذار 2017 على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة أدت إلى إصابة نحو 70 شخصا، حيث اتهمت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"،القوات النظامية باستخدام "غاز السارين" أثناء الهجوم.
ويشار إلى أن سوريا انضمت إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما،لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول إمكانية احتفاظ النظام بأسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع.
سيريانيوز