اندلعت معارك عنيفة بين حركة "طالبان" ومقاتلي المعارضة في وادي بانشير، أحد معاقل الأخيرة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
وذكرت وكالات أنباء أن القتال في وادي بانشير خلف مئات الضحايا، وسط تضارب في الأنباء حيث قالت مصادر في "طالبان" إن الحركة سيطرت على المنطقة، لكن مقاتلي مجموعة المقاومة هناك نفوا ذلك.
ويقع الوادي شمال العاصمة كابل ويعتبر من أصغر أقاليم أفغانستان، وهو الوحيد الذي لم تسيطر عليه حركة "طالبان".
وتشير الأنباء إلى أن الوضع في المنطقة، والخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة ، تسبب بالتأخير في إعلان الحكومة الجديدة.
وسيطرت "طالبان" في 15 من آب الماضي، على غالبية المناطق في أفغانستان التي دخلتها دون قتال، لتعلن في وقت لاحق عفواَ عاماَ عن الموظفين الحكوميين، داعية إياهم لاستئناف أعمالهم.
وقامت عدة دول بإجلاء رعاياها من كابل، بالتزامن مع وعود “طالبان” بتأمين البعثات الدبلوماسية وإقامة نظام سياسي تشاركي “وفق الشريعة الإسلامية”.
سيريانيوز
