تلقت المعارضة السورية دعوة لعقد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم 27 الشهر الجاري.
وكتب القيادي في "منصة القاهرة" جهاد مقدسي على صفحته الشخصية على موقع (فيسبوك), انه "سيكون في موسكو في 27 الجاري بناء على دعوة لافروف, بهدف وضع مجموعة من المنصات (القاهرة وموسكو والرياض) وشخصيات سياسية متنوعة بصورة نتائج اجتماع أستانا، فضلا عن الاستماع لآراء مختلف الأطراف المشاركة بهذا الاجتماع حول مباحثات جنيف المقرر عقدها في شباط".
وتاتي الدعوة بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام السورية في العاصمة استانا بهدف تثبيت وقف اطلاق النار وامكانية الوصول الى تسوية للازمة السورية, برعاية روسية تركية ايرانية, ومن المفترض أن تشكل هذه المحادثات تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في شباط المقبل.
واشار مقدسي الى ان الاجتماع في موسكو سيكون تشاوريا فقطً", والدعوة التي وجهها لافروف تأتي " بإطار جماعي وليست ثنائية ".
واضاف مقدسي انتمي كـ "مستقل" لمنصة فيها أوراق سياسية منطقية و عقلانية تسعى للحل السياسي "حصراً " في بلادنا , و أي تلاقي مع أي تجمع سياسي آخر "سيكون مرحب به " بناء على قاعدة تنفيذ بيان جنيف وورقة فيينا و القررات الدولية ذات الصلة٫ و على رأسها قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ .
وكانت وكالة (سبونتيك) كشفت مؤخرا, نقلا عن مصدر مقرب من المعارضة السورية أن الخارجية الروسية تسعى لعقد اجتماع للمعارضة في موسكو نهاية الشهر الجاري.
وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, حيث تم التوصل لاتفاق الهدنة بدعم روسي تركي, فيما تجرى حاليا مفاوضات سورية في العاصمة استانا بهدف تثبيت وقف اطلاق النار, في وقت يتم الحديث عن امكانية اجراء مفاوضات بجنيف في شباط المقبل.
سيريانيوز
