لقيت امرأة وابنتها من الجنسية السورية حتفهما بعض تعرضهما للذبح ب 70 طعنة داخل منزلهما في مدينة مرسين جنوب تركيا.
ونقلت وسائل اعلام عن جريدة (زمان التركية) أنه "عُثر على جثة الأم عائشة جمعة سورية الجنسية بالغة من العمر 44 عامًا ومقيمة في مدينة مرسين التركية وابنتها أوفا نعاسان البالغة من العمر 19 عامًا، مذبوحتين داخل منزلهما".
وأفاد الأمن التركي أن رب الأسرة صبري جمعة البالغ من العمر 46 عامًا الذي جاء إلى مدينة مرسين جنوب تركيا هربًا من الحرب في سوريا، رجع من عمله يوم الثلاثاء.
وتابع الأمن, أن رب الأسرة فوجئ بجثمان زوجته عائشة وابنتها أوفا ملقاة على الأرض في غرفة الجلوس.
ووصلت قوات الأمن إلى موقع الجريمة بناءً على البلاغ الذي تلقته، وبحسب الفريق الطبي وفحص الجنايات تبين أن الأم والأبنة تعرضتا لما يقرب من 70 طعنة في الرقبة.
وبحسب الصحيفة التركية, فقد تم نقل الجثمانان إلى الطب الشرعي بمدينة أضنة لإجراء عملية التشريح.
كما اصطحبت قوات الأمن الأب صبري جمعة إلى مديرية الأمن للاستماع لأقواله، بينما بدأت فرق البحث الجنائي عمليات المسح للتوصل إلى القاتل والمشتبه بهم.
ولم تصدر حتى الآن أسباب التي أدت مقتل السوريتين في مدينة مرسين.
ويأتي ذلك بعد أكثر من شهر على عثور قوات الأمن التركي على جثة امرأة سورية حامل في شهرها السابع، وطفلها ذو الـ 10 شهور، في منطقة غابات بولاية ساكاريا، حيث قُتلت المرأة بواسطة ضربات على رأسها بالحجارة بعد تعرضها للاغتصاب.
وسبق أن لقي عدد من السوريين حتفهم في تركيا جراء تعرضهم لأعمال عنف , حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا مليونين و957 ألفًا، و454، بحسب أرقام المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية.
سيريانيوز