روسيا: مستمرون في وقف "اطلاق النار" لاهداف إنسانية في سوريا

أعلنت روسيا عن مواصلتها وقف "اطلاق النار" لاهداف انسانية في سوريا.

اعلنت روسيا, يوم الخميس, عن مواصلتها وقف "اطلاق النار" لاهداف انسانية في سوريا, فيما اشارت الى ان الهدنات الانسانية في حلب "امر ضروري", لكن  ليس لجمع المسلحين قواهم.

وذكرت وكالة الانباء (رويترز) ان وكالة (انترفاكس) نقلت عن  نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله   إن الجيش الروسي "سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا".

وكان الكرملين اعلن, يوم الاثنين, ان موسكو ملتزمة بوقف "اطلاق النار" في حلب ، إذا لم يقدم المسلحون على شن هجمات, معتبرا ان وقف العمليات الجوية هي "الانسب الان".

وفي سياق متصل, رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف،  طلب مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يان ايغلان بتمديد فترة الهدنة الإنسانية , معتبرا ان "الهدنة البناءة بتكون بتقديم المساعدات الانسانية للمدنيين, وليس عندما تكون موجهة لمساعدة الإرهابيين على استعادة قواهم".

وكان ايغلاند حذر, في وقت سابق الخميس, من ان الحصص الغذائية على وشك ان تنفد في احياء حلب الشرقية حيث يعيش نحو 250 الف شخص تحاصرهم القوات الحكومية السورية منذ اربعة اشهر.

وأكد كوناشينكوف على أن" كافة الاستعدادات للهدنات الإنسانية في حلب كان أمام أعين مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى, لذا  من يريد حقا مساعدة سكان حلب فهو يساعد".

واعلنت  موسكو عن تعليق تحليق الطيران السوري والروسي فوق حلب, منذ اكثر من اسبوعين , الا انها  هددت مؤخرا بعدم قدرتها على تمديد الوقف المؤقت للضربات الجوية, في حال استمرت الفصائل المسلحة في هجماتها على الارض, متهمة المسلحين باستغلال تعليق الضربات لمواصلة الهجمات, في وقت اطلقت المعارضة معركة تحت اسم "ملحمة حلب الكبرى" تهدف الى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.

وانتهت الهدنة الانسانية في مدينة حلب, التي اعلنت عنها موسكو مؤخرا, والتي هدفها تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، والمسلحين من المدينة, حيث جاءت بعد ضغوطات وادانات دولية واسعة وانتقادات لروسيا حول تعاونها مع النظام السوري في استهداف المدينة.

ولم تشهد الممرات المخصصة للسماح للسكان والمقاتلين الذين يريدون مغادرة حلب الشرقية, خلال فترة الهدنة,  اي حركة , حيث طالبت الامم المتحدة بضمانات امنية, الامر الذي لاقى انتقدات موسكو, في حين اتهم النظام "التنظيمات الارهابية" المنتشرة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب بمنع الأهالي من المغادرة عبر المعابر الآمنة التي فتحتها الجيش , بالتنسيق مع الجانب الروسي.

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close