جدير بالذكر

في ذكرى ولادته.. ماذا تعرف عن "أمير البيان" شكيب ارسلان؟

25.12.2021 | 18:54

في 25 كانون الاول عام 1869 ولد الامير شكيب ارسلان في منطقة الشويفات اللبنانية لقب بـ "امير البيان" لغزارة انتاجه وكان من كبار المفكرين وأبرز دعاة الوحدة العربية والإسلامية.

حفظ القرآن، ودرس علوم العربية والتركية والفرنسية، وانتسب إلى المدرسة السلطانية ببيروت عام 1887.

أقام بدمشق وحضر دروس الشيخ محمد عبده، والتقى بالشيخ جمال الدين الأفغاني في إسطنبول عام 1892.

سافر بعد ذلك الى اوروبا حيث وأتاحت له إقامته هناك أن يقرأ ما كتب الغرب عن العرب وحضارتهم وثقافتهم، وبسط قضايا العرب والمسلمين على منابر أوروبا بكل صراحة ووضوح.

كان من أوائل الدعاة إلى إنشاء الجامعة العربية، ففي أعقاب الحرب العالمية الأولى مباشرة دعا إلى إنشاء جامعة عربية، ولما أنشئت الجامعة العربية كان سروره بها عظيما، وكان يرى فيها ملاذا للأمة العربية من التشرذم والانقسامات، والسبيل إلى نهضة عربية شاملة في جميع المجالات العلمية والفكرية والاقتصادية.

وُصف بأنه رجل المسائل السياسية بالدرجة الأولى كالمسألة الشرقية، والمسألة الإسلامية، والمسألة العربية.

قال فيه المفكر السوري محمد كرد علي بانه "كان في الموضوعات السياسية الفرد العلم، وفي الاطلاع على آداب العرب وتاريخهم الحجّة الثبت، يستشهد بالوقائع ويمليها كأنها مما مرّ به الساعة، أو كأنه لا يعرف من علوم البشر غيرها".

أصدر شكيب أرسلان عشرات من الكتب بين تأليف وشرح وتحقيق، منها كتابه المشهور "لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟"، وكتب عن رحلة حجه "الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف"، و"تاريخ الترك" تعليقا على تاريخ ابن خلدون، و"الحلل السندسية في الآثار الأندلسية" في ثلاثة أجزاء، وله تعليق على حاضر العالم الإسلامي للوثروب ستودوارد في أربعة أجزاء، حيث بلغت الشروح والحواشي أربعة أضعاف الكتاب الأصلي، حتى أصبح الأصل يعرف بها لشهرتها.

يشار الى ان شكيب أرسلان توفي في التاسع من كانون الأول عام 1946.

سيريانيوز


TAG: