وصفت الأمم المتحدة, يوم الخميس, الوضع الإنساني في الرقة بأنه "مأساوي", مشيرة إلى أن 15 ألف شخص محاصرون داخل المدينة, والتي تشهد معارك بين المقاتلين الاكراد و "الدولة الاسلامية" (داعش), واعمال قصف من قبل التحالف على مواقع للتنظيم.
ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك قوله, إن "الحالة الإنسانية داخل المدينة مأساوية، حيث أفادت التقارير بأن غالبية السكان الباقين يواجهون تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية والأمنية".
واعرب المسؤول الاممي عن "القلق" إزاء سلامة وحماية ما يصل إلى 15 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ما يزالون محاصرين داخل مدينة الرقة .
وسبق ان حذرت منظمات دولية واممية من مخاطر على المدنيين العالقين في محافظة الرقة, واصفة الاوضاع الانسانية بانها متدهورة, داعية المجتمع الدولي لاتخاذ اجراء من اجل السماح لهم بالمغادرة بأمان.
يشار الى ان العمليات العسكرية و المعارك داخل مدينة الرقة دفعت عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار.
ويواجه التحالف اتهامات من قبل منظمات دولية باستهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملياته ضد "داعش" في سوريا , حيث اقر التحالف , في اب,، بمقتل 685 مدنيا جراء الضربات التي نفذها في سوريا والعراق منذ عام 2014.
وخسر تنظيم "داعش" أكثر من نصف مساحة مدينة الرقة،, بعد عملية عسكرية نفذها مقاتلون اكراد, بدعم من التحالف الدولي, منذ 6 تموز, حيث اعلنت "سوريا الديمقراطية, الشهر الجاري, ان 70% من مدينة الرقة تحت سيطرتها.
سيريانيوز