وزير خارجية فرنسا يدعو موسكو للضغط على دمشق لوقف القصف
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، يوم الاثنين، اجتماعا وزاريا لبحث تطورات الوضع السوري بحضور ممثلين عن السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا، ومن المتوقع ان تنضم كل من بريطانيا والاردن وايطاليا والمانيا، بالاضافة لرئيس "الهيئة العليا للمفاوضات" في جنيف رياض حجاب.
ودعت فرنسا، يوم الأربعاء الماضي لعقد اجتماع، مع قطر والسعودية والإمارات وتركيا لبحث الوضع في سوريا، مشيرة إلى إمكانية حضور دولاً اخرى الى هذا اللقاء، لبحث إطلاق مبادرة تتعلق بالعودة لمسار جنيف التفاوضي.
وانتهت نهاية الشهر الماضي، الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي، وإصدار الموفد الاممي دي ميستورا وثيقة تقول إن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان "قواسم مشتركة" بما في ذلك الرأي بأن "الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين".
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إروليت حديث لمحطة "RTL" إن "نظام بشار الأسد يستهدف مستشفيات ومخيمات للاجئين، وسنطالب أثناء هذا اللقاء بأن تضغط روسيا على دمشق لوقف توجيه الضربات. ليس بوتين مَن الذي يتخذ القرار، لكننا نجري مناقشات معه ونتباحث معه".
وأضاف إرو أنه "لا بد من وقف القصف واستئناف المفاوضات السياسية"، معربا عن أمله في إجراء لقاء مقبل بمشاركة روسيا وإيران.
وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات الدولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، في وقت تشهد فيها "الهدنة" التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, انهيارا وشيكا، مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز