قالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة ان 14 حكومة حثت في "بيان" ميانمار على السماح بإستئناف دخول المساعدات إلى ولاية راخين بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية,بحسب تقارير للأمم المتحدة .
وتشكل جماعة "الروهينغا المسلمة" الجماعة العرقية الرئيسية في ولاية راخين غربي البلاد، وهي أقلية مضطهدة في ميانمار ذات الأغلبية "البوذية".
وفي البيان أعربت دول: النمسا، بلجيكا، كندا، الدانمارك، فنلندا، فرنسا، اليونان، ايرلندا، هولندا، بولندا، اسبانيا، السويد تركيا والولايات المتحدة عن" القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني في ولاية راخين" ,وأضاف البيان"هناك حاجة ماسة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الخطيرة، والبدء في بناء الثقة والأمل التي لا غنى عنهما لاستعادة السلام والاستقرار".
وكشف بيير بيرون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان منفصل يوم الجمعة"أن الآلاف من الناس في ولاية راخين غرب ميانمار لم يحصلوا على الخدمات الصحية أو المساعدات الغذائية منذ شهرين وأن ما يقرب من 22،000 من المسلمين قد وصلوا إلى بنغلاديش المجاورة منذ 1 تشرين الثاني" وأضاف " بأن النقص الحاد في المساعدات سببه القيود المفروضة على الحركة".
وصرح كوفي عنان الرئيس السابق للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الى ميانمار عقب زيارته للبلاد الثلاثاء الماضي " لقد أخذت ضمانات بالسماح لدخول المساعدات الإنسانية وسيحصل جميع السكان على المساعدة التي يحتاجون إليها".
يشار الى أن نشطاء قالوا "أن شمال ولاية راخين شهد تصعيداً منذ 9 تشرين الأول، عندما قتل 9 من رجال الشرطة في هجوم على نقطة حدودية، في ظل منع الحكومة دخول الصحفيين والدبلوماسيين وعمال الإغاثة الى المنطقة, كما تجري مكافحة ما وصفته الحكومة "تمرداً" بوحشية شمل الاغتصاب وإضرام النار وقتل المدنيين العزل"، فيما نفى مسؤولوا ميانمار ارتكاب أي مخالفات وفق ما أوردته الصحيفة.
سيريانيوز