كشفت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون بعض الأسرار عن زواجها من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وقالت بريجيت (70 عاما) في مقابلة نادرة مع مجلة "باريس ماتش" إنها أجّلت زواجها من إيمانويل ماكرون (45 عاما) عشر سنوات تجنبا لتدمير حياة أطفالها الثلاثة، الذين هم من نفس عمر شريكها.
ووقع إيمانويل في حب بريجيت عندما كانت تعلمه الدراما بمدرسة "بروفيدنس الكاثوليكية" في أميان شمال فرنسا.
وكان ماكرون يبلغ من العمر حينها 15 عاما فقط، بينما كانت بريجيت متزوجة وبعمر الـ 40، كما كانت ابنتها "لورانس" زميلة ماكرون في الفصل.
وتطورت علاقة التلميذ ومعلمته التي تكبره بـ25 عاما لتصبح "رومانسية"، ما تسبب بفضيحة في المحافظة، الأمر الذي دفع والد ماكرون لنقله إلى مدرسة أخرى في باريس.
وقالت بريجيت إنها كانت شبه متأكدة من أن إيمانويل سيقع في حب فتاة من عمره بعد انتقاله لباريس، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأضافت "تخليت عن وظيفتي، لكن العائق الوحيد كان أطفالي.. لم أود أن أدمر حياتهم".
وتابعت "حافظت على علاقتي بإيمانويل 10 سنوات، حتى وضعت أطفالي على الطريق الصحيح، ولاحقا قررت أن أتزوجه لعدم تفويت ما تبقى من حياتي".
وأكدت بريجيت أنها وزوجها الرئيس الفرنسي يعيشان حياة هادئة في قصر الأليزيه، إذ يصل ماكرون يوميا للمنزل في حدود العاشرة مساء، حيث تحضر له العشاء، وأحيانا الفطور في اليوم التالي.
سيريانيوز.
